الخميس، 2 فبراير 2017

.ريحانيات بقلم *الأستاذ *محمد الريحاني*

عشقت الحبْ.....
بقلب شغف ملتهبْ
وما جفّ حبر القلم
وما شاح ريق اللغب
وما ناديت .....بالهرب
بل بشجاعة الملهوف
إقتحمت أهواله
وقد علمت أنّ جنون العشق
له سبب......وألف سببْ
فلم أبالي ....لا بالحسب
ولا بالقرابة والنّسبْ
فكيف لا أحبّها....!؟
وكيف لا أعشقها
وهي المطرمن سماء.......
بلا ضباب ولاغشاوة سحبْ
ولا رعد ولا برق في شتائها
إلا دفئ الحضن عند الغضبْ
وقلبي ما نادى إلا باسمها
فلبّت النّداء....يالها وهي
مقبلة ........بكلّ ودّ وحبّ
وكانت ......تحت الطّلبْ
لنحيا عشقنا..... غراما
يقظة .....وأحلامنا مناما
إفطار........ ولا صيام
وفي هوانا نحتار هياما
وفي بحرهوانا نستحمّ ونعوم
لنرتعش في الحبّ غراما
وكم شربنا من كؤوس الهوي
شرابا ....علي نخب الحبّ
رحيق العنب من قلب الرّطبْ
عشقت الحبّ لمّاعرفتها
وكأنّها من أجلي صنعت
وأنّها هي .....هي فقط حبيبتي
جمّعنا من بعيد ذاك الهوى
........ بأمرسلطان يُرتجى
وكم عشقت القلوب التّي تحبّ
لمّا رأيت الهوى ......
كيف يصنع من النّسيم العجبْ
ومن خيوط الشّوق
ينسج لنا بساط رفرف
ويحيك رباط رغبة
لأسباب تؤذن باللقاء .....
فالعناق غاية.....والشّفاه تقتربْ
ونرتشف من الألفة عُذابها
ومن اللحظة ترياق لبابها
ليشفي غليل القلب المغتربْ
والحبّ في العشق قد سبقنل
ولم نبالي حتّي وإن أرهقنا
وكم صاح القلب في وجده
سأحبّك ......نعم سأحبّك
أكثر ...........فأكثر
سأحبّك أكثرأيا حبيبتي....
حتّي لا نكتفي من بعضنا
حتّي .....وإن أرهقنا الغرام
وتهنا في سكرنا.......
وتاهى بنا الوقت
والعشق يمرح بنا ....وبحبّنا
في ميادين اللهو واللعب
لتهتف قلوبنا أن الحبّ لا يفنى
وكيف يفنى ..... كنزنا
وهوأصفى من الياقوت
وأنصع من اللؤلؤ والذّهبْ
هنيئا لك أيا قلب لمّا عرفت
أنّ سعادة حياتك.....نغم
من نبض العشق .....لحن
نشيده ........الشّوق
وإيقاعه ..... رعشة الحبْ
..............................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون