استيقظت وفاء من نومها مبكرة وكانت تحس بهجة وانتعاشا ، فقالت لنفسها : نعم نحن على أبواب الربيع الساحر فنحن على أبواب مارس ، و تصادف أنه فور تخيلها لزهرة القرنفل الحمراء التى تذكرها دائما بمقدم الربيع ، أن انسابت من المذياع كلمات العندليب وهو يشدو بأغنية " يا قرنفل آه يا قرنفل " وكانت الكلمات تقول :
مين اللي زيه في ضحكته ؟ ما أحلى عبيره وصحبته ، أزهاره زى الكاس
تسكر عيون الناس .. داكن متصان فوق الأغصان ..
ساحر فتان صاحي ونعسان .. بتحيي الخيال يا رمز الجمال
بنسبي العيون يا تاج الغصون .. يا زهر القرنفل .. آه يا قرنفل
مع ترديدها لأغنية القرنفل بدأت التخلص من برد الشتاء ، وأضفت على اسرتها جوا ربيعيا ساحرا بعيدا عن أزهار البنفسج الحزينة .
مين اللي زيه في ضحكته ؟ ما أحلى عبيره وصحبته ، أزهاره زى الكاس
تسكر عيون الناس .. داكن متصان فوق الأغصان ..
ساحر فتان صاحي ونعسان .. بتحيي الخيال يا رمز الجمال
بنسبي العيون يا تاج الغصون .. يا زهر القرنفل .. آه يا قرنفل
مع ترديدها لأغنية القرنفل بدأت التخلص من برد الشتاء ، وأضفت على اسرتها جوا ربيعيا ساحرا بعيدا عن أزهار البنفسج الحزينة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق