الجمعة، 17 مارس 2017

امى..... بقلم الشاعر محمد الريحانى

*أمّي ....حرفي الجميلْ*
أفتقدها .....تهيج أشجاني
أسمّيها ....دمع عيني يسيلْ
تسّاقط أغصان بستاني
أزهار حياتي تشكوالذّبولْ
عن أمّي .....سألت لساني
فما عساه لساني أن يقولْ؟
طهّرت حرفي .....قبل كلامي
وبسملت باسم البدّ..... سلامي
جمّعت شتات ضميري
معنة لروح عرفاني
حياءا لأمّي....وتوقيري
وها نطق لساني ....
يجري كنهر النّيلْ
كخيرمخبر......يغنيني
كأصدق بوح ....ودليلْ
........
همزة وميم تعلّقت بلساني
وياء مع الهمزة ....إي.....
كعناق شمس الأصيلْ
هي الهمزة التي
اهتزّت لها أركان كياني
هي الرّفعة التي......
حطّت من ثقل أحزاني
بكل كرم حملتني
من نقاء دمّها أسقتني ......
فهل كان الحمل ثقيلْ؟
أم صمت أمّي ....سكون ليلْ
تعبت أمّي.......يا أمّي
وما سمعت لها أفّ
حملت غمّي......وهمّي
فهل حرفي للشّكر..... يوفّي
مستحيل ....والف مستحيلْ
ملاكي هي أمّي .....
بل جناح ألفة ......كجبريلْ
همزة أمّي ......للحبّ
رداء الطّهر لإيماني
صافي اللبن .......أروتني
ود السّقو......أرضعتني
علمتني باحسانها
ألوان معنة الاحسان
في دمى يسري .....
نهريهرع حبّا ويسيلْ
..........
وبعد الهمس والهمز
ميم كحلقة الميزان
عدل لحكمة التّعديلْ
أوسع من جوف الأكوان
رحمة عطف
ودائرة الحنان
وعطف أمّي لجمال ......
أجمل من كل ّجميلْ
..................
وياء الوفاء ........للنّداء
ياء القرب ....
وكأس الشّرب
رحمة من ربّي......
لبيك يا أمّي.........
كما كانت تلبّي
وماكانت تبتعد عنّي
لا بالكثير....... ولا بالقليلْ
سهوت ....فمعذرة يا أمّي
يا أقرب من روحي الجميلْ
لها خضوعي مع التّبجيلْ
وهي السّاكنة .......
في صدروجداني......
وهي الأقرب .......
من نفسي وإنّي
وهي لروحي.....
طرب يغنّي
ألا وهي العطاء والقرض
ألا وهي الهمس و النّبض
نافلة ....والقبلة فرض
وليس لها ندّ ولا مثيلْ
مستحيل .....وألف مستحيلْ
فأمّي هي الضّياء
هي دفئ شمسي .....عطاء
هي النّور وهي الدّليلْ
هي حسن بدر...ما أحلاه
هي أوقاتي وخلجاتي
هي ستري كليل في بهاه
فهل لأمّي......بديل
مستحيل .....مستحيلْ
عزّتي أمّي .....ولا بديل
لهمزة ميمي وياء الخليلْ
.............................
......................ريحانيات
 بقلم *الأستاذ* محمد الريحاني*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون