السبت، 1 أبريل 2017

اللقــــــــــاء المرتقب /بقلم / إبراهيم فهمى المحامى

قالت لى إطوى كل المسافات واعبر كل بحار الدنيا وتعالى إلى جزيرتى حيث الحب 
الذى إختزنته طوال سنواتى العجاف لأهبه لكَ طواعية وتعوّضنى عما فاتنى من
بسمات وسعادة ضنّت علىّ ، وأنر قناديلى المطفئه ، واسقى نباتاتى المهمله.
حبيبتى : وهل كانت سنواتى بدونكِ إلاّ عجاف ؟
لقد انتظرتُ حلمكِ من سنوات أن يتحقق ويخرج من صندوق الخيال ويفرض نفسه
على أرض واقع جميل .
إنّنى أبحث مثلكِ عن السعادة.
أترقّب يوماً تشرق فيه الشمس لى وحدى وتبدّد ظُلمة أيامى التى تعثّرتُ بها وانا أبحث
عنكِ فى وجوه من قابلت ، إلى أن وجدّتكِ صدفة فى زحام الوجوه التى قابلتها .
تسمّرت عيناى أمامكِ وقذفتُ بروحى داخلهما أرتشف من رحيق أنفاسكِ نسيم الحياه
إنّنى مُكبّلٌ مثلكِ بماضٍ عذّبنى .
الآن وجدت نفسى معكْ 
وجدتُ الحب الحقيقى الذى يبرق مرةً واحدة فى العمر فى نظرة عينيكِ الحانيه ومشاعركِ
الصادقه ، إنّنى أقطر عشقاً محبوبتى نحوكِ ، وتعذّبنى المسافات مثلكِ .
ولكنّ عزائى فى أنّ موروث الشئ الجميل يأتى دائماً بعد عبور بحور الصعب ،وكسر
قيود المستحيل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون