*هديل حمام *
..........................
ليس لي عليكم ملامْ
سيّداتي ....سادتي الأكارم
ولاّت وساسة وحكّامْ
ولالبس عندي في السّياسة
ولاقضيّة...ولا اختلاف
أورأي وجيه .....أو كلامْ
ولن أقول عنها..... نجاسة
بل حكمة .....وحسن نظامْ
إلا أنني أشتهي.....
أشتهي كباقي العباد والرّعية
وشهوتي.......
أن أري رئيس بلادي
بالرحمة موصوف
حليم عطوف يأخذ بيديّا
ويؤمّنا في الصّلاة .....
بقلب تقيّ وحكمة إمامْ
أريد أن أراه يطعم الطعامْ
يحمل القمح بيديه
وينحني لأفواه الطّيور ....والحمامْ
ويجول طوال الليل
يبحث بين الأزقّة
عن أنين الجوع من صدور
الأرامل .....وأمعاء الأيتامْ
وتنام القطّة..... هنيئة
نعم.... قطّة مهملة في سريره تنام
سريره الفاخر
بين لين الحرير
والغطاء المثير
لتلد أبنائها في راحة
بلا رعب ....فتنعم بسلامْ
اشتهي....... نعم
وما زلت أشتهي من رئيسى
أن يستمع للرّعيّة
إصغاء الحكيم الحليم ْ
حتّي وان لم تحسن
التّملق وتتبعثر في الكلامْ
بين الأرجل وأقدام الحكّامْ
لا أريد أن أرى في قصررئيسي
طيورا في أقفاصها الذهبيّة
سجينة..... محرومة الحرية
فما كان الرّئيس جلاد أوسجّان
أوهوربّنا الأعلي في الأنام ْ
نمرود أوفرعون و هامان
أوقطعة تذكاريّة تعبد كالأصنامْ
أريد.... إذا رأيته أوسمعته
تجري علي لساني تلقائيّا
وبكلّ فخرواعتزاز ياسلامْ ...
نعم الرّئيس رئيسنا
تنام ليلتها الرّعيّة
وقلب رئيسنا لا ينامْ
ياسلام ...يا سلامْ
أمانة تكليف هي السّياسة
ولا تحملها إلا الجبال....
كرجال خلّدت ذكراهمْ
أورئيس عظيم بين جبال عظامْ
...................................
.....................الرّيّ....حاني
..........................
ليس لي عليكم ملامْ
سيّداتي ....سادتي الأكارم
ولاّت وساسة وحكّامْ
ولالبس عندي في السّياسة
ولاقضيّة...ولا اختلاف
أورأي وجيه .....أو كلامْ
ولن أقول عنها..... نجاسة
بل حكمة .....وحسن نظامْ
إلا أنني أشتهي.....
أشتهي كباقي العباد والرّعية
وشهوتي.......
أن أري رئيس بلادي
بالرحمة موصوف
حليم عطوف يأخذ بيديّا
ويؤمّنا في الصّلاة .....
بقلب تقيّ وحكمة إمامْ
أريد أن أراه يطعم الطعامْ
يحمل القمح بيديه
وينحني لأفواه الطّيور ....والحمامْ
ويجول طوال الليل
يبحث بين الأزقّة
عن أنين الجوع من صدور
الأرامل .....وأمعاء الأيتامْ
وتنام القطّة..... هنيئة
نعم.... قطّة مهملة في سريره تنام
سريره الفاخر
بين لين الحرير
والغطاء المثير
لتلد أبنائها في راحة
بلا رعب ....فتنعم بسلامْ
اشتهي....... نعم
وما زلت أشتهي من رئيسى
أن يستمع للرّعيّة
إصغاء الحكيم الحليم ْ
حتّي وان لم تحسن
التّملق وتتبعثر في الكلامْ
بين الأرجل وأقدام الحكّامْ
لا أريد أن أرى في قصررئيسي
طيورا في أقفاصها الذهبيّة
سجينة..... محرومة الحرية
فما كان الرّئيس جلاد أوسجّان
أوهوربّنا الأعلي في الأنام ْ
نمرود أوفرعون و هامان
أوقطعة تذكاريّة تعبد كالأصنامْ
أريد.... إذا رأيته أوسمعته
تجري علي لساني تلقائيّا
وبكلّ فخرواعتزاز ياسلامْ ...
نعم الرّئيس رئيسنا
تنام ليلتها الرّعيّة
وقلب رئيسنا لا ينامْ
ياسلام ...يا سلامْ
أمانة تكليف هي السّياسة
ولا تحملها إلا الجبال....
كرجال خلّدت ذكراهمْ
أورئيس عظيم بين جبال عظامْ
...................................
.....................الرّيّ....حاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق