الأحد، 28 مايو 2017

المرأه التى أحببت .. بقلم الأستاذ / وفيق رؤه


الحلقه الرابعه 
المرأه التي احببت
رن جرس الباب من جديد وانا في حيره ماذا افعل ما بين طارق الباب ومن ابتليت بها الان
هممت بفتح الباب وجدت والدة حبيبتي
ازيك يا استاز
اهلا ست الكل
ايه هافضل علي الباب كتير
اه اسف اتفضلي
حد عندك؟
سؤال متوقع والاجابه غير حاضره خصوصا ان الزائره الاولي اختفت في غرفة نومي واحسست اني فعلا في موقف لا احسد عليه
قررت ان اتحدث بهدوء
الام مردتش عليا فيه حد عندك
ايوه عندي مصيبه
خير
فقلت لها عن الذي حدث قبل دخولها بدقيقه
قالت هي فين
اشرت لها علي احدي الغرف
دخلت فوجدتها بملابس النوم
فقالت لها البسي هدومك وتعالي معايا
ردت عليها صدقتي ان احنا متجوزين عرفي
الحوار دائر وانا لا اعرف مين متجوز مين وماذا حدث
اه صدقت البسي هدومك
قلت فيه ايه مش فاهم حاجه
فردت الام انا هابقي افهمك
خرجت معها وقالت لي طلقني
وقفت مزهولا اطلق مين
وقلت فيه ايه مين يطلقك
ردت الام عليه هيطلقك يا حبيبتي تعالي تعالي
خرجوا الاثنتين وتركوني لا اعلم شئ وكأني اري فيلما هابط
اتصلت بحبيبتي
الو
الو انت لسه منمتش
وانا اتكلم وجدت والدتها رجعت وحدها امامي فانا في وسط حالة الزهول نسيت اغلاق الباب وادركت والدتها اني احدثها فاخذت من يدي الموبايل وقال لها ايوه يا توته هكذا كانت تناديها والدتها هينام ازاي انا لسه كنت معديه جنب البيت اصل كنت باشتري حاجات من هنا قلت اريح رجلي شويه وبعدين اروح
طيب يا حبيبتي
لا ده هو كان بيتصل بيكي عشان يقولك متقلقيش عليا يلا باي باي
اغلقت الهاتف وقد ذت بلاهه علي بلاهه
واحست اني عايز اسأل ومش عارف اقول ايه
بادرتني الحديث
انت عايز تعرف ايه اللي حصل
رددت عليها والله العظ...
متحلفش انا عارفه انك برئ اسمعني
صمت مشدوها وانا استمع
قالت اتصلت بي المدام ( اشاره الي بنت اخو زوجها ابنة عم حبيبتي ) وقالت لي عمتوا انا عايزه اقولك علي حاجه وتعرفيها دلوقتي احسن ما تعرفيها بعدين انا متجوزاه عرفي ( تقصدني) ولو مش مصدقه بعد نصف ساعه اكون في بيته وهو كان عندي في البيت ولسه ماشي حالا
قلت انا كنت عندها ازاي
قالت اصبر واسمع انا لما قالت لي كده جيت علي طول عشان الحقها قبل ما تعمل مصيبه
قلت لها عشان كده بتقول طلقني وهي خارجه لتؤكد اني زوجها
قالت ايوه يا ابني
قلت لها طيب انتي مصدقه مين
قالت مصدقه الروج علي شفايفك ومدت منديل ورقي مسحت فمي واعطته لي وتزكرت القبله الفجائيه سامحها الله كانت تضع احمر شفاه من النوع الردئ عنوه حتي يطبع علي فمي
هنا قلت انتي فاهمه غلط انا قلتلك الحقيقه اول ما دخلتي
قالت عندما حكيت لي رأيت الروج فعلمت انك صادق
فقلت هل صدقتني لذلك 
قالت لا ولكن المدام عندما قالت لي كان عندي ولسه خارج اتصلت ببنتي ( حبيبتي ) ردت عليا مديرة المنزل وقالت وفيق بيه هنا وقاعدين في الصالون فكيف اصدق انك كنت عندها ومع ابنتي في نفس الوقت
انتابتني حاله من الفزع لو ان ابليس له ابنه تكون هذه السيده
شكرت والدة حبيبتي علي فعلتها هذه وقالت لي لا تشكرني فأنا قد مررت باكثر من هذا مع والدتها وحكت لي قصه ابقي احكيهالكم بعدين
المهم خرجت وانا ادعوا لها وبمجرد خروجها دق جرس المنبه فانا دائما اضبط المنبه ليوقظني قبل صلاة الفجر لابدأ يومي بالصلاه وفي هذا اليوم ما احوجني الي شكر الله بعد ان انجاني من تلك الكارثه
اشرق الصباح فقمت بارتداء ملابسي وانا مرهق من قله النوم توجهت الي عملي سيرا علي الاقدام لاني وجدت اطارات السياره الخلفيه كما يقولون علي الجنت
بدايه غير موفقه لليوم اشرت الي سياره اجري ام تتوقف ولكن توقفت امامي سياره تيوتا كحلي غامق زجاج فاميه ينزلق الزجاج كارثة الامس سيارة المدام
حدقت اليها وانا لا ادري اي امرأه تستطيع فعل ذلك
فتحت الباب وقالت اتفضل يا بيه وكأن ما تفعله شئ عادي
صرخت في......
الحلقه القادمه نعرف ماذا قلت لها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون