السبت، 27 مايو 2017

الأمسيات ... بقلم الكاتبه / زينب حجازي

الأمسيات
مقهورة تلك الأمسيات شوقا لرؤيا عيناك
تمسى ممتلئة بالامنيات رغم يقينها بعدم رؤياك
تنتظرك يوميا تدق بابا او ترمى سلاما او نظرة تروى بيها قلبا بات يهواك
حنين لا يوصف وكلاما لا يسمع وصمت يروى قصصا بصوت انين من فرقاق
تنظيم لأشعارا و كتابات لأفكارا 
وخواطر هواجس أحلاما و أوهاما جميعها
لا بطل فيها سواك
لا فرق فيها لاحياءا او امواتا فأنت النور فى عينيها قد أحياك
لكن لا سبيل لها وهى تعلم أين يكون مرساك
بلا أمل تهواك 
بقلب يحيى ذكراك
و بعقل يتبع خطاك
بروح تتنفس هواك 
و بجسد سلبت منه الروح إلى مأواك
فهل يعود الغائب يوما 
من سفر بلا عودة 
من موت للحيات ؟
لتملئ تلك الأمسيات فرحا وضحكا و دندنة بغناك
فهل ستعود يوما لتنير دنياك ؟
زينب حجازى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون