( رِحلَة مَعَ البيانو ) ...... الجُزءُ الثالث عَشَر ///// شـهـاب الـبـيـاتـي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزَمَن ......
هُوَ زَمنُ الذَوَبان .....
وَ زَمَنٌ ......
لِفَجرِ تأريخٍ جَديد .....
وَ ثَورَةٌ مُبارَكَة ......
لِأقانيمِ الرأي السَديد .....
وَ اِكتِظاظُ المُروج ......
بِإقحوانِ العَهدِ الجَديد ........
عَهدٌ يُنَوِرُ طُرُق العِشق .......
وَ يَبَعَثُ لِلنَفس .....
الهُدوءَ وَ الراح .......
يُلجَمُ لِساني ....
وَ يَتوهُ نُطقي .....
وَ يًعجَزُ تَفسيري .......
عِندَما أَكون ......
بِحَضرَةِ سَيدَةِ النِساء ......
وَ أَنسَى عالَمي .....
وَ مَعالِمي ......
بَل وَ حَتَى ......
كُنيَتي وَ اِسمي .......
وَ كأنَي قَد تُهت ......
بَينَ أَشجار التينِ ......
وَ الزَيتونِ .......
أَو كَأني مُستَقيلٌ ......
عَن الدُنيا .......
كَالمُتَعبِد .....
الَذي قَد ساح ......
رِحلَتي مَعَها ......
وَ مَعَ البيانو .......
تُؤَلِفُ أُغنيَةً في كُلِ لَحظَة ........
مُفرَداتُها حُروف البَقاء .......
أَلحانُها سِمفونيَة الرَخاء ........
وَ يَتَراقَصُ مَعَها ......
قنديلُ السَماء ......
وَ الغاباتُ وَ البِحار .....
وَ وَجُهها الباسِمُ هُو مَقصِدي .....
وَ سُكوني وَ بَيتيَ الرَدَاح ......
تَقولُ لي .....
بِأَنها تَعشَقُ العِشق ......
وَ العِشقُ الذي هيَ تَعشَقُه ......
هُوَ العِشقُ التَجريدي ......
وَ أًقولُ لَها ......
أَنا مُجَرَدٌ مِن حِسي ......
تَجريداً تاماً .....
وَمخلوعٌ عَن نَفسي ......
خُلعاً كامِلاً ......
وَ راحِلٌ عَن ذاتي ......
رَحيلاً عاماً .......
مِن اليَوم الَذي ......
عَرَفتُكِ فيه ......
وَ دَقَتِ الساعَة ......
لِلَهيبي مِن يَومَها ......
وَ لِمَبلِغي ......
وَ لِأَحاسيسي الصُراح .......
دَعِي أَصابِعَكِ .......
عَلَى اوتار البيانو ......
فَلِحِكايَةِ عِشقِنا .....
ما زالَ وَ ما زال ......
مِنَ كَلامٍ وَ أَلواح ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزَمَن ......
هُوَ زَمنُ الذَوَبان .....
وَ زَمَنٌ ......
لِفَجرِ تأريخٍ جَديد .....
وَ ثَورَةٌ مُبارَكَة ......
لِأقانيمِ الرأي السَديد .....
وَ اِكتِظاظُ المُروج ......
بِإقحوانِ العَهدِ الجَديد ........
عَهدٌ يُنَوِرُ طُرُق العِشق .......
وَ يَبَعَثُ لِلنَفس .....
الهُدوءَ وَ الراح .......
يُلجَمُ لِساني ....
وَ يَتوهُ نُطقي .....
وَ يًعجَزُ تَفسيري .......
عِندَما أَكون ......
بِحَضرَةِ سَيدَةِ النِساء ......
وَ أَنسَى عالَمي .....
وَ مَعالِمي ......
بَل وَ حَتَى ......
كُنيَتي وَ اِسمي .......
وَ كأنَي قَد تُهت ......
بَينَ أَشجار التينِ ......
وَ الزَيتونِ .......
أَو كَأني مُستَقيلٌ ......
عَن الدُنيا .......
كَالمُتَعبِد .....
الَذي قَد ساح ......
رِحلَتي مَعَها ......
وَ مَعَ البيانو .......
تُؤَلِفُ أُغنيَةً في كُلِ لَحظَة ........
مُفرَداتُها حُروف البَقاء .......
أَلحانُها سِمفونيَة الرَخاء ........
وَ يَتَراقَصُ مَعَها ......
قنديلُ السَماء ......
وَ الغاباتُ وَ البِحار .....
وَ وَجُهها الباسِمُ هُو مَقصِدي .....
وَ سُكوني وَ بَيتيَ الرَدَاح ......
تَقولُ لي .....
بِأَنها تَعشَقُ العِشق ......
وَ العِشقُ الذي هيَ تَعشَقُه ......
هُوَ العِشقُ التَجريدي ......
وَ أًقولُ لَها ......
أَنا مُجَرَدٌ مِن حِسي ......
تَجريداً تاماً .....
وَمخلوعٌ عَن نَفسي ......
خُلعاً كامِلاً ......
وَ راحِلٌ عَن ذاتي ......
رَحيلاً عاماً .......
مِن اليَوم الَذي ......
عَرَفتُكِ فيه ......
وَ دَقَتِ الساعَة ......
لِلَهيبي مِن يَومَها ......
وَ لِمَبلِغي ......
وَ لِأَحاسيسي الصُراح .......
دَعِي أَصابِعَكِ .......
عَلَى اوتار البيانو ......
فَلِحِكايَةِ عِشقِنا .....
ما زالَ وَ ما زال ......
مِنَ كَلامٍ وَ أَلواح ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق