الثلاثاء، 30 مايو 2017

الحلقه السادسه والاخيره المرأه التي احببت بقلم ....وفيق رؤه

جلست علي السرير وانا انتظر ماذا سأقول لهم فقال الاب لما انت متجوز بنت اخويا عايز تتجوز بنتي ليه
وقبل ان انطق بكلمه جاءت صاحبة المنزل ومعها ابنتها وحبيبتي و والدتها
قالت والدة حبيبتي ده ملعوب عملاه بنت اخوك عشان تبوظ الجوازه وحكت له ما حدث من قبل
فقالت صاحبة المنزل لأ ده جوزي وحتي اسألوا بنتي
ردت الابنه ايوه دي جوز ماما وانتوا مش جيتوا لقيتوه نايم في السرير
حاولت ام حبيبتي التدخل ولكن حبيبتي قالت كل شئ واضح البيه بيخدعنا كلنا انا من الاول كنت حاسه بكده
قلت لها لا تظلميني فانتي تعلمي كم احبك وقد تعرضت لمكيده دبرتها هذه الشيطانه وابنتها
حاولت ان امسك يدها فسحبت يدها وقالت ظهرت علي حقيقتك يا خاين
هنا تدخلت ابنه صاحبة المنزل انتي بتعملي مع بابا كده ليه الحقيقه وعرفتيها وكلكم عرفتوها خلاص
رد عمها وقال يعني ينفع والدتك تتجوز من غير ما حد يعرف في السر
فقالت صاحبة المنزل انا بحبه وحره في حياتي
تركتهم يتناقشون علي شئ لم يحدث لم اتزوج هذه السيده ولم اخنها ولكن نظرت الي الامور بشكل عجيب
حبيبتي لم تصدقني وعلي العكس القت بخاتم خطبتي في وجهي وابتعدت عني
ورغم ان ابنة عمها وابنتها من نصبوا لي هذا الفخ لكن لم تترك الابنه يدي وكأنها تتشبس بأبيها و والدتها واقفه بجانبي تدافع عني رغم ما فعلوه
افقت علي صوت زوجتي التي لم اتزوجها وهي تقول انتوا بتكلموه كده ليه ده جوزي واتفضلوا من غير مطرود
هنا قال لي اخوها هي فعلا زوجتك
قبل ان ارد دار في ذهني كل ما حدث لي وما فعلته تلك المجنونه العاشقه ورد فعلها في الدفاع عني باستماته وما فعلته لكي اكون زوجها ونظرت الي حبيبتي وهي تنظر لي نظره أشمأزاز هنا سألت صاحبة المنزل سؤال صدم كل الموجودين من انا بالنسبة لك قالت امامهم جميعا انت زوجي وعشقي وحبيبي واخي وابي وانا خادمه تحت قدمك ان امرت تطاع وان نهيت انتهيت
شعرت بأنها ليست مجنونه كما اعتقدت بل هي اعقل النساء احبت وعشقت ودافعت عن حبها لدرجة افتعال الازمات والمكائد لأكون لها في نفس الوقت حبيبتي مع اول خطأ ظنت اني فعلته انسحبت دون ان تدافع حتي عن حبها
قلت لأخوها ولكل الموجودين فعلا هذه زوجتي ولن ولم اجد لها مثيل وسأعلن عن زواجنا وسيكون رسمي وانا اشهدكم الان انها زوجتي
خرجوا بعد كلماتي ونظرت الي زوجتي فقد اشهرت زواجي الان اما عائلتها فوجدتها تبتسم والدموع تملئ عينيها وابنتها تشبثت بي لدرجه احتضاني وهي تقول ابي كم اشتقت الي قولها لك فانا لم اري حنان الاب إلا منك وزوجتي جثت علي ركبتيها عند اقدامي وقالت زوجي وحبيبي اقول لك الان سامحني علي ما فعلته معك ولو احببت الان ان تطلقني فافعل لا لوم عليك وان تزوجتني فعلا اكون خادمه تحت قدميك امسكتها من كتفيها وأوقفتهاوعلي قدميها وقد تغير شئ في قلبي ناحيتها لا ادري اهو وليد اللحظه ام كان موجودا من قبل وقلت لها لا تقولي ذلك ونظرت الي وجهها الجميل وقلت اتعرفين كل ما فعلتيه كان سبب يكفي لتكوني زوجتي وقبلتها وهي لا تصدق ما فعلت ثم قلت لها

سيدتي انتي المرأه التي احببت
تمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون