الأحد، 28 مايو 2017

سامحيني يا امى...شعر عامية...الهام شرف

بيصقفوا
كل اللي قاعد قال برافو
دي أحلى من جاتنا النهاردة
لحظة قبول
واتجمعت فيها معالم الصبية المؤمنة بدين الرسول
وقفت وقالت كلمتين
متشكرة يا دي الحضور
يارب اكون عند حسن ظنكم
أنا برضو واحدة منكم
بوصولي بحلف ميت يمين 
كل اللي زيي هنا صادقين...إلا..
شاورت شمالها أو يمين
سألوها ....مين ؟
وايديها لفت فوق صدور الموجودين
واتسمرت على صوت حزين بيقولها...
إلا أنا
دبلت عيوني من سنين
وكنت منها من سنة
أنا ابنها...لا بنتها والهجر زايد حبتين
مني أنا
سامحيني يا امى
سامحي اللي جاي يستسمحك
جايلك يشيلك عالإيدين
فوق الجبين قنطار محبة يديهولك
بس المقابل جنتك في دنيتك
موزونة من رب العباد
لسالي ساعة عالرحيل
قالها طبيب الموجوعين
وقال كمان إني خلفت الوعد
وانت دعيتي بهمتك
الدعوة كانت مستجابة
ولقيت حياتي ف وسط غابة
وقت الغروب
وحش الهروب كان أمى
يومها افتكرت السورة اللي وصيتيني أقراها مرتين
( إنا فتحنا لك فتحا مبينا)
كنت تقولي لي احفظها يمكن تنفعك
رتلت منها آية وبعدها آيتين
ولقيتني بنسى الباقي يا امى
بس اللي فاكره جود عطائك
وجريت عليه
مصحف كبير كنت ناسيه
والظاهر اني كنت قربت اتنسي
قبلته يا امى وفتحت صفحاته
وبكيت دموع المهجورين
رتلت سورة الفتح المبين..مرة مرتين.
ولقيت ساعتها الفجر أذن وقمت شايل مدفعي
وصيتك لما هجرت مضجعي
ومشيت اتابع صوت أدان الفجر جاي منين؟
من هنا...من هناك ..فوق في العلالي من السما
وحضنت صوتك وقتها جوه صورت جوه قرآننا المبين
وفضلت واقف لما رجليه اتسمرت
لسالي خطوتين
باب الوصول كان قريب لكن بيان من ربنا
افضل هنا
وفضلت واقف شاكي باكي حاكي قصة ف دمنا
علمتهالي ف وقت ضايع كنت مستهتر بالكلام
لكني نمت وقتها ونسيت ده كله أوام
ولقيت إيديكي ف عز أزمة لانتظار تتمد لي
وخديني يا امى في حضنك انت بعدي عنك هدني
راح اللي راح لكن انت الباقية لي
من النهاردة جاي بقول روحي فداكي
قدمتهالك لكن فقدت خطوتي
سامحيني...سامحيني يا امى.
https://www.youtube.com/attribution_link?a=U6N1DDujVI0&u=%2Fwatch%3Fv%3D5wBJ8-okhKI%26feature%3Dshare

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون