بعد الإفطار
************
كل عام وأنتم بخير
رمضان كريم
اليوم السادس من شهر رمضان الكريم الموافق اول يونيو لسنة 2017 م .
أحب أن احدثكم اليوم عن تراب الميري
قديما كنت أسمع مثلا من الكبار يقول : إن فاتك الميري إتمرغ ف ترابه .. وهذا المثل يعني التحبيذ في العمل الحكومي ..والترغيب فيه .
وهذه الفتره التي نعيشها رغم مالها وما عليها ... ورغم مشكلات الحد الادني والحد الاقصي للاجور ورغم العلاوات التي تسبقها أعاصير الاسعار
إلا أن المثل صحيحا بإسقاطه علي واقع هذه الايام
فأصحاب المهن الحره والمشاريع الصغيره والمتوسطه والقطاع الخاص في معظمه صار ينحدر الي الهاويه يوما بعد يوم بسبب الاسعار والتعويم وارتفاع سعر الدولار والقوانين الاقتصاديه المفاجئه كل لحظة والضرائب التي تلاحق كل شئ .
وصار راتب الموظف بالرغم من ضآلته وعدم صموده أمام الاسعار والمتطلبات الضروريه أفضل حالا من اصحاب المهن والمشاريع الخاصه الذين التزموا بشيكات وايصالات أمانه ورواتب وضرائب وايجارات وسوق تجاري هوت الي القاع
ورغم كل ما قيل تجد معظم فئة الموظفين يأخذون شهر رمضان اجازه اجباريه
فلا تذهب الي محكمة ولا الي مصلحة حكوميه خلال شهر رمضان وتجد الموظف علي مكتبه وتجده يؤدي اليك الخدمه بكل ادب وذوق ودون ان يدفعك الي فقد اعصابك او ضياع صيامك الا من رحم ربي طبعا
وسنه بعد سنه صار هذا الامر عرفا وعاده
كل الاعمال تؤجل الي ما بعد رمضان اقصد ما بعد العيد بإسبوعين حتي يكون الموظف انتهي من زيارة البلد والفسح والزيارات ومل إرتداء التيشيرت والبرامودا
هرم مقلوب ووضع مزري لا يؤدي الي حضارة او
نجاح أبدا ولا يؤدي الي اي مكانه في عصر الستاليت
سامحوني علي صراحتي فلست أملك غيرها
والي لقاء آخر إن كان هناك نصيب
بقلم /إبراهيم فهمي المحامي
1/6/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق