الخميس، 1 يونيو 2017

لو كانوا يعلمون ... بقلم الكاتب / يحيي محمد سمونة


لو كانوا يعلمون
إذا كان [ المفكر ] هو: المرء يضع - باستنباط منه - حلولا لمشكلات الحياة 
فإن [ العلماء ] هم: طائفة من البشر قد ملكوا أدوات الاستنباط الصحيح لفهم و إدراك مجريات حركة الأشياء و الأحداث الناجمة عنها على الأرض و في السماء.
و على هذا فإن [ المفكر ] عند سعيه لوضع بصمته في مسائل حياتية فإنه يستشير [ العالم ] في ذلك
و إن [ العالم ] إذ يرى فمعنى ذلك أن [ المفكر ] لا يزال ظلا لما يراه العالم يقول بقوله و يقطع بأمره 
أقول هذا في الوقت الذي بدأنا نرى فيه الكثير من السفهاء قد تصدوا لمسائل فكرية و يريدون وضع حلول لمشكلاتنا و هم بحاجة إلى من يضع لهم حلولا لمشكلاتهم !!
- يحيى محمد سمونة -
لا بد لكل مفكر من مرجعية يستند إليها عند إيجاد حل لأية مشكلة طارئة. و طبعا فالمشكلات ليست كالأعطال. فإذا كانت الأعطال تحتاج إلى خبرة خبير و رجل صيانة، فإن المشكلات تحتاج عند حلها إلى ديناميكية و تكتيك و برمجة و هذه كلها لا يقوم بها و لا يشرف عليها إلا عالم قد أدرك تماما الآلية التي تمضي من خلالها حركة الأشياء و ما ينجم عنها من أحداث
أقول تحتاج إلى عالم و لم أقل تحتاج إلى باحث أو خبير أو مستشارأو دارس أو رجل اختصاص أو سياسي! ذلك أن العالم وحده يعرف و يفقه و يدرك و يعلم و يلم بمجريات الأحداث ، و إن العالم وحده يضع البرامج للخروج بقوة و اقتدار من أية أزمة إنسانية
- يحيى محمد سمونة -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون