السبت، 3 يونيو 2017

بعد الإفطار 7 ... بقلم الشاعر / إبراهيم فهمي المحامي

بعد الإفطار / 7
***********
كل عام وأنتم بخير
رمضان كريم
حديثي اليوم عن شئ سمعت عنه ولم أشاهده الحمد لله والكل بات يشتكي منه مر الشكوي
ألا وهو ما يسمونه الدراما التليفزيونيه
لا أدري ما ارتباط شهر كريم كله نفحات إيمانيه وتقرب إلي الله وصلاة تراويح وختم قرآن وصلة أرحام بهذا الكم من المسلسلات التي تخرب العقول والسلوكيات وتزيد من تراكم السيئات ونحن أحوج الي الحسنات
كلها عري وإباحيه وبرامج شيطانيه لا غرض منها إلا الهلس والمجون وتضييع وقت العباد فيما لا يفيد
هل هو هدف ممن يقوم بهذه الصناعه تلهية الناس عن رمضان وعن العبادة ؟
ألا يعلم صانعي هذه الأعمال أنه كما أن هناك صدقه جاريه هناك سيئه جاريه ؟
وحين ينتهي رمضان ويأتي يوم الجائزة يوم عيد الفطر هل سينتظر من ربه جائزة الصيام ؟
أنا لا أكفر ولا أزايد علي احد في العباده فأنا كلي ذنوب ولكن أذكر نفسي وغيري 
نحن في حاجه إلي أن نترك لأنفسنا بابا مفتوحا للرحمة
وأن نسد أبواب الذنوب والمعاصي قدر المستطاع
الموت يأتي فجأه وسنقف كلنا سواسيه أمام الخالق يحاسبنا علي كل كبيرة او صغيرة
اولادنا أمانه في أعناقنا فلا يصح ان نربيهم علي برامج رامز جلال أو ما شابه .. او نربيهم علي برامج راقصات تبث في عقولهم ما تشاء .. أو نربيهم علي مسلسلات خليعه تهدر الأذواق والآداب وتجرح حياءنا
أو مسلسلات مغرضه تجرح في الإسلام وتنسب اليه ثقوب ليست به
بالله عليكم أستيقظوا ضمائركم وانقذوا الأجيال القادمه من براثنكم
لن يرحمكم التاريخ .. ولن يرحمكم الله إن لم تبرءوا من كل هذا الإفك
هناك قناه تليفزيونيه اسمها ماسبيرو زمان تقدم كل قديم في التليفزيون اشياء محترمه وليس بها هذا الكم من الاسفاف واحيانا تقدم احاديث للشيخ الشعراوي والشيخ احمد حسن الباقوري وكبار الكتاب والشعراء والموسيقيين 
قليل من الإثم خير من الإغراق فيه إن جاز التعبير
كنا نتسابق زمان في طفولتنا علي من ختم القرآن أكثر من مرة في شهر رمضان صار اولادنا يتسابقون علي متابعة مباريات الكورة واخبار اللاعبين وأسعارهم وقصص المسلسلات وراتب كل ممثل في رمضان
بالله عليكم كفانا إسفافا وكفانا تضييع للأخلاق وحط من السلوك والمشاعر ‘‘‘‘
بقلم / إبراهيم فهمي المحامي
2/6/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون