السبت، 3 يونيو 2017

عيونك الخجلى .... بقلم الشاعر ابراهيم فهمى

عيونك الخجلي 
××××××××××
رِقراقةٌ أنتِ كزهر الياَسَمينْ
تدنين تارةً وتارةً تبتعدينْ
يلفحني شوقٌ من حرارته
يكوي الفؤادَ حين تبتسمينْ
يا مَن ملكتِ زمام العقلِ والقلبِ
هلا رحمتِ فتىً ذاب حنينْ؟
الحُسنُ يكسيكِ والخجلُ يُحليكِ
والصمتُ من فيكِ يحكي ما تخفينْ
مالي أري الخوف يسكنُ مهجتكْ
وتحاولين البعدَ والتمكينْ
وأنا المًتيّم في عينيكِ أسكنها
وجفونك تحفظ ما تكتمينْ
إن كان تيهاً فالحسنُ فيكِ كثيرُ
وإن كان خوفاً فلماذا ترتعدين ؟
إني وأنتِ نعلم سر قصّتنا
والحب لا يرضي يظل سجينْ
إمّا نئنُ أو بالفور نعلنها
ما عدت أحتملُ الفؤادَ حزينْ
يا روضتي : إني كتبت قصيدتي
عسي فؤادك أن يكونَ أمينْ
لا تهدرى الوقتَ ضائعُ بيننا
فأنا أحبّكِ رفضْتِ أو ترضينْ ،،،،،
بقلم / إبراهيم فهمي المحامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون