الخميس، 1 يونيو 2017

يا وليدي ********** بقلم / إبراهيم فهمي المحامي

من زماااااااان
وانا لسه باحبي جوه جدران الحياه
وقت البراءه

والبشاشه
والحنان
وقت اما كنا صغار بنحضن ف الأمل
والإيد بتحضن ألف ايد
والضحكة بدر مكتمل
كان بيجمعنا الأمان
تحت ضل الصخره في وسط الجبل
كنا بنحفر حلمنا فوق الصخور
ونطير معاه ف حضن السما
زي الطيور
كان الأمان مش بس ساكن كل دار
لكن كما الأم اللي خايفه ع الصغار
كانت غيطان الفرحه تطرح كل يوم
كنا بنحلم لما نكبر
هنشوف عمار فوق العمار
هنخلي كل الارض خضرا تحت رجلين الصغار
هنخلي ضحكتهم منار
هنشوف زمانهم حلم أخضر
كله عزه وانتصار
لكن يا خوفي من الزمن
يوم ورا التاني كبرنا
واكتشفنا
إن العمار أصبح دمار
والضحكة غايبه من وشوش كل الصغار
والموت بيحصد
والمرض عامل حصار
الزرع بار
والحلم لاخضر بالامان اصبح غبار
والكلمه صبحت همبكه
وكلام هزار
آه يا وليدي
مش بإيدي أوهبك لزمن هزيل
فيه الامان كلمه محتاجه لدليل
الناس يادوبك تعرفك
بعديها توجدلك بديل
ولدي رمونا ف بير هوان
والكل خان
البعض تاجر بالأمل
والبعض تاجر بالأمان
واحنا ف طاحونه بننتطحن
وبنتبدر فوق الغيطان
لاجل نطلع برضو شجره
إتسقت مر الهوان
تطرح الإنسان
( جبان )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون