يسألني عنك الناس ...
ليل نهار ...
وأنا والله لا أتقن فن الأخبار
هو باختصار ....
من علمني ...
كيف يكون للأسيرة حق الاختيار ...
وكيف أن الشروق يولد في عيون من نحب ...
وأن الصباح ماهو بوقت ...
وانما شعور وانما قرار
وأن القصيدة ليست شعرا ...
بل لحظة ميلاد أو احتضار
وأن الحقيقة تولد حلما أليفا ...
وأن اليأس حيوان مفترس ...
يتغذى على الأعمار
وأنني عشت غريبة ...
حتى عرفتك ...
وبين ذراعيك...
وجدت وطني وجدت الديار
وأني منذ التقيتك ارتديتك ...
.وأن ميثاق حبي ...
ليس بعقد وثوب ...
وليس بخاتم ولا سوار
وأني مهما نمقت الكلام ...
لن أوفيك قدرك...
ما يميز حبي لك ...
اني لا اريد معك نهاية للمشوار
أنا لا أنتظر النهايات أبدا ...
بل أستمتع بالسيناريو والحوار
ولا أبحث عن دور البطولة في حياتك ...
مالي انا والأدوار
غرقت في بحورك يا ملاك أصابني الهوى..
وما أصابني. الدوار
...................
-- داياا االذوادي --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق