هل قلت لك كم أشبه أأبي ...؟
و قلت لك أنني أميرة أأبي ...
لم يجعلني أميرة إلا بعد إختبار طويل و مضني ...
فأأبي كان رجلااا عظيمااا لا يحب الأشيااء الموروثة ...
كم أشبه أأبي حين أتحدث ... وحين أغضب ... وحين أصمت ...
كان قلب أأبي قلعة ... و كم كنت أنا فتااة عنيدة ...
تبحث عن االمفتاح ... لأديره في بااب دون قفل ...!
نحن الأولاد نكون مجرد حمقى ... لاااا نجيد سوى االتمرّد ...
وارتكاب الحماقات ...
حتى نصبح بدورناا في مقام الأبااء...
أأبي ذلك الرجل الخجول االشامخ و االعنيد ...
كاانت قاامته شجرة سرول و كان قلبه جزيرة كنز ...
كم أأشبه أأبي منتصبا بمنتصف االفرح ...
وأشبهه بكاامل االحزن والبسمة واالفرح ...
لم أأكبر في ظل أأبي ... بل كنت بااتجاه عينيه أأقف ...
أحاول ترويض الغضب والحزن وبقايااا خيبات وكسراات خااطر...
قااال لي ذاات يوم... أأن االحبّ ليس كل شيء ... وكم بكيت يومهااا...
كاان أأبي رجلا خجولا... فاالحبّ لا يكون بالكلمات ...
الحبّ ليس كلماات ولاحروف تكتب....
هل أأخبرتك كم أشبه أأبي ....؟
فحين إلتقيناا ... كنت طفلة على هيئة حبّ واابتسامة وأأمل ...
كنت أأتلذذ أأن يكون لي في جيبك قطعة من السكر ...
ويعود قلبي طفلة تلهو بطعم االفرح ....
وهل عرفت أأني أشبه أبي ....؟؟
.....................
-- دااياا االذوادي --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق