أغذا أمدحك...سيتي ؟...أخيرة...
لا تبني قببك فوق رأسي
إني جالس اليوم على عتبتك أقهقه المي
أداوي آثار فطامك وأنا ألحس قيعان صحوني
كنت تخاطبينني وأسمعك
فيهتز لك فكري ويجيبك أنيني مبتسما
كنت أحكي إليك وأنا لا أدري ما يسطره قلم حبري
بئس قدري...أنت
لا تحركي سواكني
أوقفي صدى صوتك
فقد تعلمت في عينيك ألواني
وطبع قلبك أوجاعك على جبيني
كم أخافت قصائدك ملامحي
وما فرحت روحي يوما لذكراك
ملني منك الصبر وأخفى وجودي
لم يخف ألمي ...
فبئس خواطرك...أنت
لا تغامزي....
لن تميدينني ريحي
سيتقطر كأسي ماء وفي آخر قطراته أمتص رؤاك
كنت أنسى تاريخ قبحك وأنا في أوج براءتي
تحت طقوسك الباردة،كنت أنفخ رقبتي لأدفن عظامك
أدفنك كجرد تقزب ذيله بلا وعد
ليكفيني نصيبي منك
بئس قدري ...أنت
اي مومياء أنت ؟
كنت تلبسين حزام اللهيب تحت ظلال فستقك
لتغمز ذاتك ذاتي على جراح قلبك
أما لحبي وقتا في جنائنك؟
دعيه يراود وجهك
دعيه يشتهي رقصات فرشاتك
فجري كل وصاياك حلاوتي
إن روحي تشهت شظاياك
وهادني حمائمي..
بئس قدري... أنت
انقذي أنانيتي بصدرك
لأدخل ذاتك على صبوة صفصافتي
لأشرب من دمع حرائقك
لأطفي نواح جمراتي
واستكيني بين منعطفات جرحك لدبدبات نيازكي
استمعي لتواشيح عباراتي حين تتجدد رياحينك
وتتربص انزياحاتك بضمير كلامي
حين يهدهدني...
حين يدغدغني..
حين أوشحك بثوب حياء تتقبلينه مني كأحسن وسام
بئس قدري...أنت
احمد انعنيعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق