* حديث " الجمعة "
بقلم : محمد الناصر شيخاوي >> تونس ---------- نحن أيضا " سلفيون " ---------- ( 2 )
غير أننا
........ نأخذ عن غير الذي عنه تأخذون .......
** وإذا أخذنا فلا نأخذ ما يخالف كتاب الله **
-------- فأي الفريقين هو " المفتون " ؟! --------
الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى .
حسبنا الله وكفى ، سمع الله لمن دعا .
الحمد لله الذي أظهر جميلا و ستر قبيحا.
أشهد الله ربي أنني أشفق على مثل هذا الصنف من الناس :
يغمضون العيون و يسدلون الجفون ، يسدون آذانهم فليس غير أصواتهم يسمعون ...
يتعبدون في محاريب شيوخهم ، يستنشقون في شبه غيبوبة " بخور الأسانيد و المتون " كي تمنح لهم في نهاية المطاف إجازة " لا أريكم إلا ما أرى " و عليها صك الإصطفاف و الولاء ...
فقول فلان أو علان من الشيوخ هو عندهم منتهى الحجة و البرهان ...
" قوم تبع " لا يقرأون ، فشيوخهم بدلا عنهم قد قرأوا ، ولا حاجة للفهم ، فشيوخهم عوضا عنهم قد فهموا .
مفتونون بمظنون من القال و القيل ، فلا يعيرون ما يعرض لهم أو عليهم على حاكم القرآن و محكم التنزيل... لا مكيال لديهم و لا ميزان ، بل غنة و غرغرة لسان ...
أعرضوا عن المدبر إذ هجروا التفكر و التدبر...
وقالوا نحن أهل الحق حصرا ، فنحن نتبع الرسول ؟؟!
"..وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا .."
تاهوا في متاهات اللبس و الإلتباس و قالوا نحن أتقى و أعلم الناس و غيرنا في غاية التبليس و الإبلاس ؟؟!
بقلم : محمد الناصر شيخاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق