شمس تجلت تحت ثوب ظلم
سقيمة الطرف بغير سقم
ضاقت علي الأرض مد صرمت
حولي فما كان مكان قدم
شمس وأقمار يطوف بها
طوف السكارى حول بيت العاشقين
من لسقيم ماله عائد
و عاشق ليس له ناع
لما رأت عاذلتي مارأت
كان لها من سمعها واع
من حيث تدعوه دواعي الهوى
اجابها لبيك من داع
يطير اليك شوق فؤادى
ولكن ليس تتركة الضلوع
كأن الشمس لما غبت عنها
فليس لها علي الدنيا طلوع
*ألأمير/أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق