نجوى الموت ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
سأغفو على كرسيِّ أحلامي
وأحلمُ بِكِ على مدى غفوتي
تفتحينَ بابَ أوجاعي
وتقتربينَ من محابس دمعتي
تضمّضينَ جراحَ أيّامي
وتقبّلين جبينَ حناني
وتصرخُ روحي
من شدّة فرحي
ونبضُ قلبي يصفّقُ كالمجنون
وتكادُ وحشتي تلثمُ عطرَكِ
أنا الآنَ سيّدُ العشّاقِ
على الدنيا أحتكمُ
بلا منازع
أملكُ أنفاسَكِ
وبحارَ النّدى
قطرةً قطرة
سفُني على شطآنكِ ترسو
والليالي اكتحلَت ببسمتِكِ
ما أحلى فراشاتِ الشّوقِ
تدغدغُ أوراقَ أشجاني !!
إنّي أحبُّكِ والحبُّ يشهد
سلي القصيدةَ والقمر
واستحلفي الأمطار
كم مرّةٍ
امتزجَت بدمعتي ؟؟!!
وهذهِ الدروبُ
لن تنكرَ عذاباتي
أنتِ مرتجى الأيّامِ ما طالت
منتهى الوميضِ في روحي
وسدرةُ شهوةِ القلبِ
لأجلِكِ كانَ العمرُ يشتعلُ
وناحت أوتارُ أجنحتي
تسلّقتُ الفضاء
زاحمتُ الغيوم
طاردتُ السّراب
حتّى ارتميتُ بأحضانِ
هالةِ الرِّضى لديكِ
فدعيني أموتُ بينَ ذراعيكِ
وادفنيني في بئرِ صمتِكِ
ويومَ القيامةِ سأصحو
أطالبُ اللهَ بكِ
ولن أقبلَ
بكلِّ ما عندَهُ من حوريّاتٍ
بدلاً عنكِ
أنتِ حبّيَ الأزليّ
الساكنُ بأعماقي للأبد
فأشهدُ أن لا حبَّ
إلاّ حبُّكِ
ولا موتَ
إلاّ على دينِ عشقكِ *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
سأغفو على كرسيِّ أحلامي
وأحلمُ بِكِ على مدى غفوتي
تفتحينَ بابَ أوجاعي
وتقتربينَ من محابس دمعتي
تضمّضينَ جراحَ أيّامي
وتقبّلين جبينَ حناني
وتصرخُ روحي
من شدّة فرحي
ونبضُ قلبي يصفّقُ كالمجنون
وتكادُ وحشتي تلثمُ عطرَكِ
أنا الآنَ سيّدُ العشّاقِ
على الدنيا أحتكمُ
بلا منازع
أملكُ أنفاسَكِ
وبحارَ النّدى
قطرةً قطرة
سفُني على شطآنكِ ترسو
والليالي اكتحلَت ببسمتِكِ
ما أحلى فراشاتِ الشّوقِ
تدغدغُ أوراقَ أشجاني !!
إنّي أحبُّكِ والحبُّ يشهد
سلي القصيدةَ والقمر
واستحلفي الأمطار
كم مرّةٍ
امتزجَت بدمعتي ؟؟!!
وهذهِ الدروبُ
لن تنكرَ عذاباتي
أنتِ مرتجى الأيّامِ ما طالت
منتهى الوميضِ في روحي
وسدرةُ شهوةِ القلبِ
لأجلِكِ كانَ العمرُ يشتعلُ
وناحت أوتارُ أجنحتي
تسلّقتُ الفضاء
زاحمتُ الغيوم
طاردتُ السّراب
حتّى ارتميتُ بأحضانِ
هالةِ الرِّضى لديكِ
فدعيني أموتُ بينَ ذراعيكِ
وادفنيني في بئرِ صمتِكِ
ويومَ القيامةِ سأصحو
أطالبُ اللهَ بكِ
ولن أقبلَ
بكلِّ ما عندَهُ من حوريّاتٍ
بدلاً عنكِ
أنتِ حبّيَ الأزليّ
الساكنُ بأعماقي للأبد
فأشهدُ أن لا حبَّ
إلاّ حبُّكِ
ولا موتَ
إلاّ على دينِ عشقكِ *
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق