الجمعة، 2 يونيو 2017

‏سيدنا الشيخ الحلقه الثانيه...وفيق روؤه

بعد ما رجعنا من المشفي استأذنت اصدقائي المشايخ بالانصراف وانصرفت وانا اري في عيونهم تساؤلات
وعلمت فيما بعد انصرافي الحديث الذي دار كالاتي
سيد .. ايه رأيك في اللي حصل
حامد.. ده طلع جامد أزي أدر يحدد انها مريضه مش ملبوسه
سيد .. انا متأكد ان معاه جن بيساعده
حامد .. معقول يا شيخ سيد
سيد.. تفسر بأيه دقيقه واحده وحدد انها متسممه
حامد.. يجوز برضه وعايزين نتأكد
سيد .. عندي حاله بالليل هنجيبه معانا
حامد.. مين
قال البنت اللي جت من السعوديه دي روحت لها اربع مرات ولسه بتشوف كوابيس
حامد اه ودي حاله متأكدين منها
انتهي حديثهم وبالفعل تلقيت اتصال من الشيخ سيد 
الو ايوه يا شيخ وفيق
انا.. شيخ ايه بس يا سيدنا ده انا اخوك الصغير
سيد ...عايزينك في حاله كده لله
انا... من عيني حبيبي فين
سيد.. في اكتوبر
انا... تمام بعد صلاة العشاء هاجي المسجد اصلي معاكم ونمشي علي طول
تمام
تمام
بالفعل ذهبت الي المسجد وبعد الصلاه اعتذر حامد وزهبنا انا والشيخ سيد وصلنا الشقه طرق الشيخ سيد الباب فتحت سيده تجاوزت الخمسين علمت من الشيخ سيد بعدها انها تقيم في المملكه وتاتي اجازه كل عام لتري اهلها هي وابنتها صاحبة الحاله
ادخلتنا الشقه وجدت سيده اخري مع الفتاه قالت ام الفتاه هذه ابنتي وهذه زوجة اخي ام منصور
ونحن ضيوف عندها
جلسنا وجلست الفتاه امام الشيخ سيد الذي كان يجلس علي يميني والسيده ام الفتاه تجلس امامي بجوار ابنتها وام منصور تجلس علي كرسي يساري وبدأ الشيخ في طرح الاسئله
سيد.. ايه الاخبار
الفتاه.. كوابيس وخوف 
ام الفتاه.. من ساعة ما جالها عريس وهي علي الحال ده ربنا يجازي ولاد الحرام اللي عاملولها العمل
وفي لحظه لمحت نظره سريعه خاطفه من ام الفتاه الي زوجة اخيها تكاد تلاحظ وان لم يعطيني ربي نعمة فهم اشارات الاعين اللااراديه ما لاحظت ذلك
فقال لي سيد اتفضل يا سيدنا هنا قلت طيب ممكن الحجه تعملنا شاي
فردت ام الفتاه عيوني
قلت لاء خليكي جنب بنتك
تنبهت زوجة الاخ وقامت لعمل الشاي وهي ترمقني بنظرات غير مريحه لظنها اني سأتكلم عليها بعد خروجها لانها احست من قبل بان السيده اخت زوجها بتشك فيها
طبعا الشيخ سيد لا يعلم بماذا فكرت هو منتظر فقط كيف سأعالج الفتاه وكان العلاج كالاتي
اقتربت من الفتاه وقلت لها بصوت لا يسمعه إلا هي الاتي
اسمعي من الاخر انتي بتحبي واحد ومش عايزه العريس ده
نظرت البنت لي وكأني قرأت افكارها و أومأت بنعم وهي في ذهول كيف علمت
فقلت لها اطفشلك العريس بس لو قلتي لحد انك لسه مخفتيش هاعملك عمل اخلي حبيبك يشوفك قرد
وافقت فورا
اعتدلت بجلستي و وجهت كلامي لأم الفتاه بنتك معمول لها عمل وانا فكيته وانتهينا واسألي بنتك
قالت البنت حسيت وهو بيكلمني ان فيه حاجه اتسحبت مني وارتحت
فقلت للسيده المهم انتي كنتي فاكره ان زوجة اخيكي هي اللي عملت العمل ظلمتيها وهي مضيفاكي في بيتها ولو ماصالحتيش زوجة اخيكي مش هيحصل كويس معاكي واعتبريه تهديد
اعترفت السيده بان هذا حقيقي وسألت انت عرفت أزاي
قلتلها مش شغلك جاءت زوجه اخيها بالشاي ممتعضه فقامت ام الفتاه اخذت من الصينيه وضعتها وقالت لها حقك عليا يا حببتي وظلت تقبلها وتستسمحها فضحكت السيده وانفرجت اسارير وجهها
واخيرا قلت لهم العريس ده مينفعش
فقالوا كلامك سيف يا سيدنا الشيخ ضحكت الفتاه فقالت الام ضحكت يا سيدنا مكانتش بتتكلم ولا تضحك
انتهيت ونظرت للشيخ سيد وقد كنت نسيته فقد جلس يستمع فاغرا فاه وكأن علي رأسه الطير متعجبا علي تلك الطريقه الجديده في العلاج والتي لم يري لها مثيل
خرجت من الباب اولا وانا نازل السلم لمحت الام تضع مبلغ مالي في جيب الشيخ سيد فنزلت سريعا ولم يراني وانا اراهم
ثم عدنا من حيث اتينا
الان وقد احسست بغصه في صدري لاني اشتراطي عليهم انني لا اتقاضي اجرا علي ما افعل وقد حنثوا بالاتفاق
وفي الحلقه القادمه سأحكي لكم ماذا فعلت مع الشيخ سيد واحتكامنا للشيخ حامد علي ما حدث والمفاجئه التي القها سيد في وجهي
الي اللقاء غدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون