الجمعة، 28 يوليو 2017

للقدس الفداء ... بقلم الكاتبة / سيدة الغنام

سترفع راياتك يافلسطين علي أرضك يوماوسيسقط العدا...تكلمت عنك يا فلسطين بكي قلمي... تكلمت عن سوريا أصابه النحيب وكسرت عظامه تكلمت عن العروبةنام قلمي علي آلالامه باكيا في أحضان أوراقه. وقال كلها أوطاني
..... أري قصائدي تسبح ببركةماء مالح تموت كالأسماك من اليأس إعداما بلا إشفاق ....قصائدي ...ليس فيها خبزا لجوعان ...ولا..قصوراولا سجادا عجمي ولا روايات. ولا نقطة ماء أو فتات طعام..قصائدي تجوع فلا تأكل...تظمأ..فلا تروي.....ليس فيها إلاعيونا باكيه وأجساد عاريه منقوشة بالأحزان..ورصاص الأعداء.. كصورة زيتيه لمومياء...
ليس في قصائدي إلاالقدس وسوريا قضية السماء...ليس فيهاإلا أدخنه ونحيب النساء....وسيجار غربي خلفه بعض خلفاء عميان
. كأهل الكهف لم يستيقظو للأن....إلا علي نشب الحروب والعداء...ونشرالفتائن وإعاقة الحياه من النجاه.....يسحقون شعوبا بلا أذان...عبوديه في زمن الأحرار ..و حولي صراخ لأمهات وبطون خويات و موت وأكفان علي فراش نكيب بالبلاء..من.هم.. الحكماء..أين..هم.
..أهم بسلطان..أم من عامة الفقراء.
..من يكونوا .....أمة تبحث عن أحضان دافئه وجدران...أمة تحتاج إلي وطن...حر..ونحن وطن ذليل يقبل الهوان أصابه الذل..أمه فيها وسائل الحروب الحديثه كالسيوف الخشبيه ونبال الأطفال... ووطن بطفوله بأيد صغار بالحجر رجال
..أوطان..لا تدمع...لكنها تموت حين تنام...وأمة أصبحت بركان رماد ورائحه أموات الشهداء بكل بقاع العرب...تفوح...وتفوح..رائحتها. ..بالسماء....و تأتي..وتأتي..وتأتي..بأسوء الأنباء..هل يأتي نورا يوما يشرق الشرق..
..أأسف لعروبتي التي أصابها اليتم والجهل بعد العلم ... أأسف لمن هم عرب يجريدون العرب من عروبتهم...أأسف لمن يسفكون دم عروبتهم لمن يشريدون الشعوب ويجعلوهم لاجئين لمن حرموهم من الراحه لمن يعتدي علي أدميتهم بإسم الأوطان..
..لم يكن منا هذا ... لم نكن يوما هؤلاء...نحن كنا نأكل بوعاء واحد بعروبه واحده...كنا كرماء..تغيرت جغرافية أوطاننا.إن كان هذا أمالكم في ان الحياء فأقضوا علي العروبه بلا حياءوعلي شعبوكم وعلي أبناءكم وعلي ولديكم بكل مكان ...تقضوا علي الوجود علي الحياه... ...إستيقظوا..القدس تنادي...سوريا توارها الثري.. أصبحت الحياه فناء.أين النجاه..القدس تموت كل يوم..وسوريا تموت كل يوم
سترفع راياتك يافلسطين علي أرضك وسيسقط العدا....ستزفي يوما يافلسطين ..ويطوف الحمام علي الأقصي بالحما وسنحصي الحصي يوما كسرا ونضحك..وسنعلق بسماكي الياسمين فرحا علي نكبة صهيون أهلكا...ستعلق الزينات يوما بقبة الصخره ونودع الصهيون برمادا وحجر وطرح...وستكبر الأيدي الصغيرة كالنخيل أعلي وأعلي. وتأخذ من النجوم الضي لتزين ضاريح الشهيد بالقبل.....سيأتيكي التاريخ يوما بالهاويه.وترفع رايات فلسطين الأبيه..
و تسقطت حضارات الأمم التي غفلت عنها بالحروب والكبر... .تنادي المأذن ودقات أجراس الكنائس تستغيث الوحده ياأمه العرب والصمود. دول.. دول.. لاتسقوطواالكرامه بكأس دجل بعض الحكماء..
أصبحت لون السعاده دوخان
أصبح البكاء علي ظهر شوارع عاريه كا نت يوما عذراء والأن تعاني محيض البغاء
تغير ت براءة الأطفال لعجزا يملئ خصاله الشيب بالأحجار يدافعون ويعانون ولا يهيبون الموت فاللقدس الفداء.......بقلم.. سيده الغنام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون