أذوب فيك عشقا
امر كمرود يملىء
جفنيك كحلا ....فرعونى
امد يدى ليديك
مهلا
لأقراء فى عينيك سرا
والحب دفين بين الضلوع
لايباح لدونى أبدا
وتابى تنونك الحديث
به دوما
هل كبرياء؟ أم يتوارى
منى خجلا ودلاال
تحدثنى عيناك أنت حاضرا
ادوام النظر فيه كمرآتى
بعد طول الاشتياق
فلا اقوى الفراق يوما
اريد بين ذراعيك البقاء
واهجر الدموع والوحده
وعهد الضياع
فعاهدينى الاتتركينى ابارى
الاوهام والضياع والسهدا
عيناى لاتقوى على الدموع
كفى ماتزف بالماضى
انت امانى وكل اشتياقى
براء بك جرح الماضى
وقبل ان نلتقى
لم تشرق شمسى
فانت الان بدء نهارى
وحبك جارى بوديانى
اعتليت عرشى
فهوت بين الابتسامة
آهاتى وجراحى
حبك سحرا ضمد
نزف طعناتى
فا بقيت ليلى اناصب
صوبك عيونى
وعداء بين الثبات وبينى
فمهلا......بل بعجاله
طهر قلبى
من غى الماضى
واغفر ضلالى
ومرر يديك بخصلاتى
كى تستوى بك حياتى
لا حبيبى للهجر
بضع ثوانى
فلا ابغى الاياب
لهاوية الماضى
فانت قبر جراحى
ومجفف دمع المآقى
فانت ربيعى
والدم السارى بفؤادى
بدء وجودى
ولاحساب للماضى
وببعدك اكره ايامى
علمنى كيف اصلى
وانت عشقى ومحرابى
(( أذوب فيك عشقا بقلم فتحى طنطاوى احمد))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق