لازال العصفورُ طليقاً
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تحيّرني أمورها هذه الفترة فتارة تصحبني معها إلي أجمل حلم وأرق مشاعر وأعذب كلمات الحب .
وتارة أخري تقذف بي من أعلي مرتفع إلي الهاوية فلا أجد ما يتلقّفني سوي خيبة الأمل التي صارت تلاحقني وتلاحق قلبي .
كيف السبيل إلي تحطيم أسوارك العالية والوصول إلي برجك الناري الملتهب ؟
إنني غارق في وحدتي أتجرّع كل كئوس الإنتظار والقلق والترقّب عسي أن أجد وجهك المشرق يأتيني من خلف السحب الداكنة فتعود الحياة إلي وجداني وجسدي من جديد ....
أعلم أنك أسيرةٌ لمشاعر قوية تجذبك نحوي لكن مخاوفك تقيّد خطواتك ...
لكنني سأظل أنتظرك علي شاطئ الأمنيات عسن أن يأتي الشوق بك إلي دياري .
بقلمي / إبراهيم فهمي المحامي
27/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق