الجمعة، 25 أغسطس 2017

إسأل تُجاب مع فضيلة الشيخ ( محمد شرف ) إعداد الأستاذ / حمدي أحمد


اسأل تجاب 
مع فضيله الشيخ محمد شرف 
اعداد حمدى احمد
اهلا ومرحبا بكم فى اللقاء الثانى من اسأل تجاب واللقاء الاسبوعى 
مع الداعيه الاسلامى فضيله الشيخ محمد شرف 
يسعدنا تلقى اسئلتكم والتى يجيب عليها فضيله الشيخ محمد شرف نفعنا الله بعلمه 
ويذكر بان الشيخ محمد شرف نشرله كتب كثيره فى الفقه الاسلامى وسنحاول جاهدين بان نخذ منها نفحات وننشرها لنستفيدمن علمه وايضا للشيخ محمد شرف دواوين كثيره منها بالعاميه ووديوان بالفصحى وسنلقى الضوء عليها فى لقائتنا القادمه باذن الله تعالى والان مع اللقاء الثانى من اسأل تجاب
★★ وفى بدايه لقائنا مع فضيلته سيذكر لنا فضال العشر الاولى من ذو الحجه
أولاً نبدأ سوياً بالحديث عن خصائص الأيام العشر الأول من شهر ذى الحجة أعاد الله عليكم أحبابى هذه الأيام بالخير واليمن والبركات ....
خصائص الأيام العشر : 
للأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة خصائص كثيرة ، نذكرُ منها ما يلي : 
(1) أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه الكريم فقال عز وجل : وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ ( سورة الفجر : الآيتان 1 -2 . ولاشك أن قسمُ الله تعالى بها يُنبئُ عن شرفها وفضلها .
(2) أن الله تعالى سماها في كتابه " الأيام المعلومات " ، وشَرَعَ فيها ذكرهُ على الخصوص فقال سبحانه : ) وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ( سورة الحج : الآية 28 ، وقد جاء في بعض التفاسير أن الأيام المعلومات هي الأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة .
(3) أن الأعمال الصالحة في هذه الأيام أحب إلى الله تعالى منها في غيرها؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد " . رواه أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154 .
(4) أن فيها ( يوم التروية ) ، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي تبدأ فيه أعمال الحج . 
(5) أن فيها ( يوم عرفة ) ، وهو يومٌ عظيم يُعد من مفاخر الإسلام ، وله فضائل عظيمة ، لأنه يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها ، ويوم العتق من النار ، ويوم المُباهاة فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-أنها قالت : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يومٍ أكثر من أن يُعتق الله عز وجل فيع عبداً من النار ، من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة ، فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ رواه مسلم ، الحديث رقم 3288 ، ص 568 
(6) أن فيها ليلة المُزدلفة التي يبيت فيها الحُجاج ليلة العاشر من شهر ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة .
(7) أن فيها فريضة الحج الذي هو الركن الخامس من أركان الإسلام .
(8) أن فيها ( يوم النحر ) وهو يوم العاشر من ذي الحجة ، الذي يُعد أعظم أيام الدُنيا كما روي عن عبد الله بن قُرْط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر . رواه أبو داود ، الحديث رقم 1765 ، ص 271 .
(9) أن الله تعالى جعلها ميقاتاً للتقرُب إليه سبحانه بذبح القرابين كسوق الهدي الخاص بالحاج ، وكالأضاحي التي يشترك فيها الحاج مع غيره من المسلمين .
(10) أنها أفضل من الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ؛ لما أورده شيخ الإسلام ابن تيمية وقد سئل عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ؟ فأجاب : " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة " ( ابن تيمية ) . 
(11) أن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أُمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره " ( فتح الباري ( 
(12) أنها أيام يشترك في خيرها وفضلها الحُجاج إلى بيت الله الحرام ، والمُقيمون في أوطانهم لأن فضلها غير مرتبطٍ بمكانٍ مُعينٍ إلا للحاج .
أما الدعاء المستحب فى يوم عرفه فهو .....
جاء في حديث النبيّ صلّى الله عليه وسلم: ( خير الدّعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير) لذا فإنّه يستحبّ الإكثار من هذا الذّكر والدّعاء، والاجتهاد في ذلك .
**********
★★الحاج رشاد محمد من الجيزه 
بسال لديه اربعه ابناء متزوجين وكل ابن له شقته الخاصه وحياته الخاصه 
اشتركت انا وابنائى الاربعه فى اضحيه وهم اول عام يشتركو فى الاضحيه كيف نوزعها هل نقسمها بيننا وكل ابن حريه توزيع الاضحيه ام نخرج الاول الاضحيه ثم نقسمها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اجابة السؤال الأول
لا يجوز الاشتراك فى الشاة والماعز؛ لأن الواحدة منها لا تجزئ إلا عن أُضْحِيَّة واحدة، ويجوز الاشتراك فى الأُضْحِيَّة إذا كانت الذبيحة من الإبل أو البقر، لأن السبع الواحد منها يجزئ عن أُضْحِيَّة، فيمكن لسبعة أفراد مختلفين أن يتشاركوا فى بدنة أو بقرة.
فإذا تخلف شرط من الشروط الثلاثة -التى هي: القرابة والمساكنة والإنفاق- امتنع الاشتراك.
أما تقسيم الأضحية فتأكل الثلث وتتصدق بالثلث وتهدى الثلث 
***
★★الطالب عمرو رمضان من قنا 
عمرى ١٩ عام علمنى والدى على مواظبه الصلاه فى وقتها ولكن اهملت الفروض واشعر بندم شديد لتركى بعض الفروض ولكن عزمت انى لن اترك فرض بعد الان كيف اعيد ما فاتنى من فروض وانا لا اعلم عددها واوقاتها وجزاكم الله خيرا
،،،،،،،،،،،،،،،،
اجابة السؤال الثانى
هناك مسألة أخرى والتي قد يتعرض لها أي مسلم في أي لحظة من حياته، وهي نسيان أو ترك فرض من فروض الصلاة، نتيجة لحدوث ظروف صعبة في حياة هذا المسلم أو لأي سبب آخر، ففي حال تعرّضه لأي ظرف من الظروف، أدّى به إلى نسيان أو ترك إحدى الصلوات أو كلها، وجب عليه في هذه الحالة المبادرة بالتوبة وطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى، ومن ثم قيامه لأداء الصلوات التي فاتته أو نسيها، عند تذكره إياها على الفور، لأنّها لا تسقط عن المسلم، ولا يكون لها كفارة سوى قضائها في لحظة تذكرها، ففي حالة ترك جميع الفرائض عليه القيام بأدائها بطريقة مرتبة، وحسب طريقة أداء الصلاة المعتادة، إذا كانت عدد الصلوات المتروكة خمسة فأقل، أما إذا كانت الصلوات المتروكة أكثر من خمسة، فعليه في هذه الحالة أن يؤدي الصلاة المفروضة مع صلاة القضاء. 
هناك الكثير من المسلمين الذين لم يصلوا طيلة حياتهم، فوجب على هؤلاء المسلمين، أن يسارعوا للتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، والإكثار من النوافل، والاستغفار، والصدقات، والصيام، ومن ثمّ الشروع في أداء الصلوات المفروضة عليه، والمواظبة والاستمرارية في أدائها، وعدم التوقف والانقطاع عن أدائها، لأن تارك الصلاة يعد من الكافرين، ولأنه لا يجوز ترك الصلاة إلا لعذر شرعي من عند الله عز وجل.
******************
★★اسرح كثيرا وانا بصلى واوقات كثيره لااعرف كم عدد الركعات التى صليتها هل عليه اثم
،،،،،،،،،،،،،،،،
اجابة السؤال الثالث
ننصحك بالتعوذ بالله من الشيطان ؛ إذا دخلت في الصلاة ، وحدث عليك هذا السرحان ، يعني هذه الوسوسة والمشاغل فاتفل عن يسارك ثلاث مرات ، وقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثلاث مرات ، وتسلم إن شاء الله
. النبي - صلى الله عليه وسلم- أمر بهذا بعض الصحابة ففعله قال: فلم يعد لي هذا الأمر . يعني نجا منه والحمد الله. فأنت عليك بالقوة بالتعوذ بالله من الشيطان ؛ لأن هذا الشيطان عدو الله ، الشيطان عدو لك ولغيرك من المسلمين فعليك بالقوة. إذا دخلت في الصلاة كن قوياً ضد عدو الله ، وأقبل على الصلاة واحضر بقلبك في القراءة وغيرها ، وإذا جدت معك الوسوسة فاتفل عن يسارك ثلاث مرات، ولو أنك في الصلاة ، التفت قليلا عن اليسار واتفل وقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاث مرات، وبهذا تسلم إن شاء الله، ولا يعود لك سرحان، هذا فعله عثمان بن أبي العاص الثقفي بأمر النبي - صلى الله عليه وسلم-، قال: فما وجدت بعد ذلك شرا.
ولا بد من استحضار عظمة الله سبحانه، وأنك واقف بين يديه سبحانه، قال الغزالي: (اعلم أن الخشوع ثمرة الإيمان ونتيجة اليقين الحاصل بجلال الله عز وجل، ومن رزق ذلك فإنه يكون خاشعاً في الصلاة وفي غير الصلاة... فإن موجب الخشوع معرفة اطلاع الله تعالى على العبد، ومعرفة جلاله، ومعرفة تقصير العبد. فمن هذه المعارف يتولد الخشوع) إحياء علوم الدين الجزء الأول، صحفة 171. 
****************** لها
والدتى رحمها الله توفيت من ثلاثه اشهر وهى التى ربتنى ترببه حسنه انا واختى واخى ونحمدالله نحن الان ميسرون الحال انا واخى واختى تزوجت من رجل كريم ميسور الحال 
والدتى تركت مال موجود عندى والدتى لم تحج فى حياتها لعدم استطاعتنا توفير النفقات ولكن الان نحن ميسورين الحال والحمدالله هل نكمل على مالها ونحج بدل عنها او نعمل صدقه جاريه لها ايهما افيد لها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اجابة السؤال الرابع
من مات قبل أن يحج فلا يخلو من حالتين: 
إحداهما: أن يكون في حياته يستطيع الحج ببدنه وماله فهذا يجب على ورثته أن يخرجوا من ماله لمن يحج عنه؛ لكونه لم يؤد الفريضة التي مات وهو يستطيع أداءها وإن لم يوص بذلك، فإن أوصى بذلك فالأمر آكد، والحجة في ذلك قول الله سبحانه
: وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ سورة آل عمران، الآية 97. الآية 
والحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له رجل: أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يستطيع الحج ولا الظعن، أفأحج عنه؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (حج عن أبيك واعتمر . 
رواه الإمام أحمد في (مسند المدنيين) حديث أبي رزين العقيلي برقم 15751، والنسائي في (المناسك) باب وجوب العمرة برقم 2621
. وإذا كان الشيخ الكبير الذي يشق عليه السفر وأعمال الحج يحج عنه فكيف بحال القوي القادر إذا مات ولم يحج؟! فهو أولى وأولى بأن يحج عنه. وللحديث الآخر الصحيح أيضاً، أن امرأة قالت: يا رسول الله، إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت، أفأحج عنها؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (حجي عن أمك ) رواه الإمام أحمد في باقي مسند الأنصار) حديث بريدة الأسلمي برقم 22523، ومسلم في (الصيام) باب قضاء الصيام عن الميت برقم 1149.
أما الحال الثانية: وهي ما إذا كان الميت فقيراً لم يستطع الحج، أو كان شيخاً كبيراً لا يستطيع الحج وهو حي، فالمشروع لأولياء مثل هذا الشخص كابنه وبنته أن يحجوا عنه؛ للأحاديث المتقدمة؛ ولحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: (لبيك عن شبرمة) قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (من شبرمة؟) قال: أخ لي أو قريب لي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (حججت عن نفسك؟) قال: لا، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة ) . 
( رواه أبو داود في المناسك) باب الرجل يحج عن غيره برقم 1811.
سئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى- : أيهما الأفضل الحج للميت ، أم نتصدق بتكاليف الحج على المحتاجين ؟
فأجاب بقوله : " إذا كان الميت لم يؤد الفريضة : فلا شك أنه إذا وكل من يحج عنه أفضل، لأنه يؤدي فريضة ، أما إذا كانت نافلة فهنا ينظر للمصالح ، إذا كان الناس في حاجة شديدة ومسغبة فالصدقة أفضل ، وإلا فالحج عنه أفضل " . "مجموع الفتاوى" (21 / 263) .
ثم إن تيسر له مال بعد ذلك ، وأوسع الله عليه ، ورغب في الصدقة عنهما : فليتصدق بصدقة جارية ، ولو كانت يسيرة ، وله أن يشرِك فيها نفسه ووالديه وزوجته ، كالمساهمة في بناء مسجد ، أو الاشتراك في حفر بئر أو بناء وقف على المحتاجين ، أو نحو ذلك .
*****************
وفى نهايه لقائنا نشكر فضيله الشيخ محمد شرف الكراديسى
على امل فى لقاء جديد 
منتظرين استفساراتكم واسئلتكم ليجيب عليه فضيله الشيخ محمد شرف فكونو معنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون