الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

ذاتي وأحلامي .. في أدب وفلسفة الكاتب / عبدالقادر صبحي زرنيخ


ذاتي وأحلامي....في أدب وفلسفة
عبد القادر صبحي زرنيخ
.
.
.
نص أدبي.....فئة النثر....
.
.
.
ذاتي وأحلامي على أجنحة الروابي......وإن كان للشمس ذات فلقلمي ألف ذات على جبينها............
ذات عتقت آمالي كالشمس التي أشرقت ربيعها ومهج الخريف
...........أين ذاتي بين غياهب الشمس الصامتة.....
.......صمت أرق أقلامي حتى أعلنت ذاتي مخاض القلم...
................قلم أرق أحلامي حتى أعلنت عنوانها على جبهة الحروف.........
......
.. ..
على جبين الشمس كتبت قصائدي....حتى فاض النهر وغاصت الأقلام.......كوخ ضرجه الهوى على الضفاف......فإذا به ذاتي المختبئة بين الظلال......على باب الحروف والصبح مسفر.....
.......
......
ذاتي وأحلامي على براق الحنين
...........................حلم ينطق بصمت الأنين وذات تصمت بنطق القصيد........هذه مخيلتي على صفحات الحب البعيد............وطن يناديني وذات مشوشة بين عبرات الهوى وروح الحنين........
..............
.......
...........ذات نقشت بها كل مسراتي وطمست الأنين....من الحزن رسمت سعادتي حتى استفاقت ذاكرتي من سبات عميق.......وغنت الآمال وردها......فإذا بي أرنو مقبلا ضفاف النهر السرمدي.......كي تمجد صفحاتي على مر التاريخ....وتغني الفلسفات دوراتها.........حتى أصغت الحروف للحروف.......وتناثرت الأوراق من الأوراق...وكتبت عناوين الشاعر الصنديد....هنا عادت من جديد....كتاب الشعراء في شمس العيد
.
.
.
توقيع.....عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون