(أرغمنى موتك)
بقلمى / محمود الحسينى
)(
ساعدينى كى أحيا!
حررى رئتىّ من مائك!
أوإكتشفى
فى لحظة موتى!
أنى أحبك
حتى أبدأ رحلتى بعينيك
المجوفتين
كعينىّ قبر!!!
)(
جميل جدا
أن تحترق المسافة
بين نقطتين!
والأجمل
هو نثر هذا الرماد
على جسر
كان يربط بين قلبينا!
لعل زهرة ماتت
تحاول البعث
فيأتى الحب
الذى تأخر ألفىّ عام!
)(
يتذكر صوتى ملمس أذنيك!
وهسهسة القرط
فرحا!
عندما داعبت أنامل شفتىّ
عطش النهر
الخارج توا
من بين نهديك!
)(
غالبا ما يرحبون بى
فى المنتديات الفكرية
ولكن الرجل الواقف على الباب
والذى يشبه جبل
هارب من القيظ!
دائما ما يأبى دخول ظلى!
بحجة أننى لاأحمل
إلا بطاقة دعوة واحدة!
ياسيدى
ظلى هو قلب حبيبتى!
الذى لا يعرف من العالم
سوى مصاحبتى
كجرو أبيض!
............
وعبثا أحاول!
)(
الخبر الأول
بكل الجرائد اليومية
فارغ تماما
كا رأس رجل ميت!
ولكن إحتراما
للتقاليد المهنية!
وتفاديا لحزن المحبرة
على ضياعها هدرا
قلبت الجريدة!
ربما – وهذا بعيد تماما –
يعاد العقل إليه!
حيث سأنتقض أنا بدورى
من هول الخبر!!!
)(
يحكون اليوم
أنهم ظلوا يصفقون بالأمس
طويلا!
عند إلقاء قصيدتى
القصيدة التى أكتبها الأن!!!
وأنهم رأونى نجما مشعا
يتوسط منصة!
فى حين
أننى لم أبرح حجرتى
منذ ثلاث!!!
وأصبح علىّ
لو قدر لى
ولبيت الدعوة الجديدة
التى أمسكها الأن
وكأنها يدىّ حبيبتى!
حيث سيشيعون بعدها
أننى سارق إبداع الأخرين!!!
)(
أرغمنى موتك
على الضحك!!!
ليس لأنى لم أحبك
أو لأنى لا أعبأ
برحيلك!
ولكنى فقدت عقلى يا حبيبتى
هكذا يقولون!
فصرت أهذى بالشوارع
حيث تطعمنى القطط!
وحيث أنام تحت ظل الكلاب!
وأتكلم مع كائن
له عينين واسعتين
ويمتلك شعرا له صوت!
ويدان
أحداها تدفع الشمس!
والأخرى تمنع القمر
أن يسقط فى البحر!
لذا يرونى الناس أبتسم دائما!
وفى الليل أفتح ذراعىّ
كى يدخل الكائن بيتة
وينام!!!
)( )( )( )(
بقلمى / محمود الحسينى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق