*** تصويب الرؤىَ ***
إذا أَرَدتَ بنفسِكَ خيراً فاعمَل على قمع تَقلُباتها التى تحِيدُ بكَ إلى مناحى الأهواء الخفية حيثُ السقوطُ فى شِباكِ زُور الرؤىَ فترىَ الجمالُ قُبحاً وترى القُبحُ جمال ، حينها سوف تُنَّصِبَ نفسكَ حَكَماً بينَ الناس لِتَحكُمَ بعَيناً بكَ ظَننتَها ثاقِبة فتنطلِق مُفَسِّراً لِما يقولونَ وما يقصِدونَ بل إنكَ ترىَ بنفسِكَ وَحَداتِ قِياسِ المعايير فتجرؤ علىَ تصنيفهم ورُبما يصِل بكَ الأمر إلى ترتيبِ درجاتِهم فى مَقامات لا علم لكَ بها ، هنا يَجدُر بكَ الإستحقاق للشَفَقة لأنه قد خُفِىَ عنكَ أنكَ لا ترىَ شيئاً سوىَ إنعكاساتِ ما بنفسِكَ ، فمن إنشغَلَ بنفسه لا وقتَ لديهِ لغَيرِها ومن تخَلَّصَ من أهوائه فلن يُعنيه أهواءَ غيره ومن إرتقىَ إلى مَقام فلن يرىَ من علاهُ مقاماً حتى يرقىَ إليه ، ومن رَجىَ ربَهُ ستراً سَتَر .
غريب راجى الكريم
إذا أَرَدتَ بنفسِكَ خيراً فاعمَل على قمع تَقلُباتها التى تحِيدُ بكَ إلى مناحى الأهواء الخفية حيثُ السقوطُ فى شِباكِ زُور الرؤىَ فترىَ الجمالُ قُبحاً وترى القُبحُ جمال ، حينها سوف تُنَّصِبَ نفسكَ حَكَماً بينَ الناس لِتَحكُمَ بعَيناً بكَ ظَننتَها ثاقِبة فتنطلِق مُفَسِّراً لِما يقولونَ وما يقصِدونَ بل إنكَ ترىَ بنفسِكَ وَحَداتِ قِياسِ المعايير فتجرؤ علىَ تصنيفهم ورُبما يصِل بكَ الأمر إلى ترتيبِ درجاتِهم فى مَقامات لا علم لكَ بها ، هنا يَجدُر بكَ الإستحقاق للشَفَقة لأنه قد خُفِىَ عنكَ أنكَ لا ترىَ شيئاً سوىَ إنعكاساتِ ما بنفسِكَ ، فمن إنشغَلَ بنفسه لا وقتَ لديهِ لغَيرِها ومن تخَلَّصَ من أهوائه فلن يُعنيه أهواءَ غيره ومن إرتقىَ إلى مَقام فلن يرىَ من علاهُ مقاماً حتى يرقىَ إليه ، ومن رَجىَ ربَهُ ستراً سَتَر .
غريب راجى الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق