السبت، 2 سبتمبر 2017

أنتظرك ... قصيدة للشاعر / أحمد الشربيني


ماذا يكون ملاذك
جرح عميق لايستهان 
وضعت نبضاتك فى مأزق 
أرهقت عازف الناى 
على ضفاف نهر النيل العظيم
نجوم ساهرة تتباكى 
سراب كان أم ظل عشق
يداعب أنفاسك 
فى تيه حرمان زاهرة 
صارعت قلب متوهجا 
ليل تنسدل ستائره 
بصبح منكسر لفرحة 
منذ زمن بعيد 
تنتشي الفرحة تهيم بالظنون 
تهتدى لقبل فى حلم 
والحقيقة تغتر لماذا كله يكون
كن قلبا جريئا جسورا 
خارج بحور العشق محلقا 
لمن كان قبلك ساكنا 
رسي بمجدافيه على شاطئ النيل
وعزف عازف الناي 
ألحانا طربت لها الطيور
كن صديقا مضطربا 
تتلقى التهانى 
وقلبك على عشقك 
حزين حازم كتوم 
إلى أين يكون ملاذك
لربك يعلم مافى الغيب 
وما يكون 
احمد الشربينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون