الخميس، 21 سبتمبر 2017

هل ينتهي المشوار ُ ... ؟ مهندس أسامة الخولي

لا شئَ في شفةِ الحنينِ يواسي
كفرَ المدى بالنّارِ ، والحرّاسِ
ذي خطوتي ، والريحُ تمضغُ صوتها
والأرض ترتق صبرها وتقاسي
هل ينتهي المشوار ُ ... ؟! قلتُ سيبتدي
في جعبتي فيضٌ منَ الاحساسِ
قسما بهاتيك الفواصل ... بالصدى
بالناي .... بالمحرابِ ... بالاجراسِ
الشعر أصغر ان يضمّ حكايتي
النار في شفتي صهيلُ نحاسِ
ما بين اغنيةٍ ولطم خدودها
شهقاتُ غانيةٍ ، رؤى نخّاسِ
يا محنة التأويلِ تلك اناملي
طيرٌ يحطّ بشرفةِ (الكرّاس)ِ
انا رب هذا الشعر كل متونه
والبحرُ والتاريخ من جلّاسي
عفونا عنهم حسبة لله 
وحذفنا كل إساءة واستبدالناها شعرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون