خواطر تبهج الخاطر 《٢٣》
من وحي الردود على الخاطرة الخامسة عشر أقول:
1 - لا يزال الكثير ممن يطالب بتحرير المرأة في مجتمعاتنا العربية فإنه بحاجة إلى تحرير عقله من الخرافة و الجهل
2 - المرأة العربية ليست بحاجة إلى من يحررها من حالة العز التي هي فيها
3 - لا يزال الرجل العربي ذو المنبت الطيب - الذي لم يختلط نسبه و عرقه النبيل - تجده دائما صاحب شهامة و كرامة و أصالة و عزة و قيم نبيلة، و تجده يحترم المرأة و يرفع من شأنها و يجعلها في مكانة عالية دونها نجوم السماء
4 - تجدني لا أزاود على رفعة المرأة و عزها و مجدها و مكانتها العالية في بيتها و أسرتها و بين زوجها و أولادها، ثم أطالبها أن تتمرد على حاضرها و تقطع كل علاقة سوية و سليمة مع من حولها
5 - تجدني لا أحرض المرأة كي تنسلخ من عزة نفسها لتغدو عرضة لكل مستهتر عديم النخوة و الرجولة و الشرف
6 - لا تكاد المرأة أن تستخف بالقيم المجتمعية الأصيلة و الكريمة حتى يخف وزنها و قيمتها و تغدو عرضة لكل سبع مفترس له مخلب
7 - تجدني أحب في المرأة أنوثتها الوادعة الهادئة الرقيقة الناعمة، و أكره فيها أن تتخلى بنفسها عن طيبتها و لطفها و حسن معشرها و رقتها
8 - أقول للذي يطالب بتحرير المرأة ليتك وجهت سهامك إلى الرجل الأرعن تطالبه و تجبره - بمثل ما تطالب و تجبر به المرأة أن تنسلخ من قيم العفة و الطهر - أن تطالب الرجل في أن يحسن و يجمل و يتلطف في معاملة المرأة، و ألا يجبرها قسرا على تمزيق العلاقة الطيبة المباركة بينها و بينه و أن تخرج عن طورها و أنوثتها المجبولة عليها
- كتبها: يحيى محمد سمونة -
من وحي الردود على الخاطرة الخامسة عشر أقول:
1 - لا يزال الكثير ممن يطالب بتحرير المرأة في مجتمعاتنا العربية فإنه بحاجة إلى تحرير عقله من الخرافة و الجهل
2 - المرأة العربية ليست بحاجة إلى من يحررها من حالة العز التي هي فيها
3 - لا يزال الرجل العربي ذو المنبت الطيب - الذي لم يختلط نسبه و عرقه النبيل - تجده دائما صاحب شهامة و كرامة و أصالة و عزة و قيم نبيلة، و تجده يحترم المرأة و يرفع من شأنها و يجعلها في مكانة عالية دونها نجوم السماء
4 - تجدني لا أزاود على رفعة المرأة و عزها و مجدها و مكانتها العالية في بيتها و أسرتها و بين زوجها و أولادها، ثم أطالبها أن تتمرد على حاضرها و تقطع كل علاقة سوية و سليمة مع من حولها
5 - تجدني لا أحرض المرأة كي تنسلخ من عزة نفسها لتغدو عرضة لكل مستهتر عديم النخوة و الرجولة و الشرف
6 - لا تكاد المرأة أن تستخف بالقيم المجتمعية الأصيلة و الكريمة حتى يخف وزنها و قيمتها و تغدو عرضة لكل سبع مفترس له مخلب
7 - تجدني أحب في المرأة أنوثتها الوادعة الهادئة الرقيقة الناعمة، و أكره فيها أن تتخلى بنفسها عن طيبتها و لطفها و حسن معشرها و رقتها
8 - أقول للذي يطالب بتحرير المرأة ليتك وجهت سهامك إلى الرجل الأرعن تطالبه و تجبره - بمثل ما تطالب و تجبر به المرأة أن تنسلخ من قيم العفة و الطهر - أن تطالب الرجل في أن يحسن و يجمل و يتلطف في معاملة المرأة، و ألا يجبرها قسرا على تمزيق العلاقة الطيبة المباركة بينها و بينه و أن تخرج عن طورها و أنوثتها المجبولة عليها
- كتبها: يحيى محمد سمونة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق