الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

(أضغاث أحلام)..قصة قيرة...الهام شرف

(أضغاث أحلام)
انتظرته طويلا وناجته بقلبها كثيرا قفد اعتادت قربه واعتادت منه أن يكون بجانبها دائما فلولاه ما بقيت بالحياة .
ما كان منها إلا أن ترسل إليه كلماتها التي أرهقتها طويلا لتسأله عن غيبته الطويلة فقد باتت في انتظاره لدرجة أنها قد فقدت الأمل في قدومه إليها برغم أنها في أشد الحاجة له.
ردها بكلمات قليلة في رسالة بهاتفها المحمول..لم تكن تنتظر رسالتة وإنما انتظرت منه أن تسمع صوته مناديا إياها بأعذب الكلمات ولكنتها توقفت منها عند كلمة ( حبيبتي) لتكمل باقي الرسالة وقد استرسلت منها الدموع دون توقف حينما قرأت : (أنت نقطة ضعفي ولا أحب أن أرى نفسي ضعيفا بين يديك).
اكتفت بكلماته البسيطة التي تحمل معنى كبيرا واكتفت الدموع منها لتنام نوما عميقا فتراه يمد يده إليها فيصطحبها بحديقة تضحك لها في الزهور بأشكالها وألوانها بل تنحني لها الأغصان حين المرور عليها وهو مبتسم لها وممسك بيدها ليتوقف حينما يراها تنظر إلى السماء لترى مرآة تعكس صورتها معا ولكن من بالمرآة يشير إليها لتتعجب وتنظر إليه فترى في الحال( براقا )ينزل إليها من السماء ويتوقف عندها ليحملها حبيبها إليه فتحملها السماء.
حينها بكت وتمنت لو كان معها وما كادت تحاول النزول لتعود إليه إلا وتجد نفسيها قد استيقظت من منامها وما زالت الدموع تبلل خديها.
الهام شرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون