الأحد، 19 نوفمبر 2017

عندما ينام العقل تستيقظ الوحوش..بقلم // السعيد عطية

إلى المسلمين الذين تسكن الوحوش أرواحهم .
وإلى المسيحيين الذين تسكن الوحوش أرواحهم .
............. رجاء و إحتراما وسلاما ...........
لا تقرؤوا هذا البوست لى .......................
..........................................................
وإلى الإنسان الذى تلمس نور عقله فى كلماته 
ولا تسكنه الوحوش.......
رجاء و حبا ....
إفتح الصور لترى الصحابى الجليل عمرو بن العاص بأمر من الخليفة الأعظم عمر بن الخطاب وشاهد ماذا فعلوا بالبابا بنيامين الأول البطريرك ال 38 للكنيسة القبطية المصرية
إضطر بنيامين الأول ( 590_ 661 م) بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الثامن والثلاثين إلى ترك منصبه البابوى ثلاثة عشر عاما والعيش فى الصحراء مختفيا هربا من بطش البيزنطيين المختلفين عنه فى الإيمان والذين قتلوا أحد إخوته أمام عينيه
وبعد دخول عمرو بن العاص مصر مع جيشه فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب ، 
وجد أن البطريرك هاربا من إضطهاد البيزنطيين ولا يجلس على كرسى البابوية ،
فأخبر الخليفة فى المدينة المنورة بوضع البطريرك ،
فأمر الخليفة عمر بن الخطاب والى مصر عمر بن العاص بتحرير البابا بنيامين وعودته إلى عمله البابوى آمنا ليرعى شعبه.


وأصدر عمرو بن العاص بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب كتابا ( رسالة _ صحيفة ) منصوص فيها :
" الموضع الذى فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام ، فليحضر آمنا مطمئنا ليدير شعبه وكنائسه "

......

وأصدر عمرو بن العاص بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب كتابا ( رسالة _ صحيفة ) منصوص فيها :
" الموضع الذى فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام ، فليحضر آمنا مطمئنا ليدير شعبه وكنائسه "
......

ولما عاد البطريرك أمنه عمرو بن العاص على نفسه وعلى كنائسه وأعاد له كل الكنائس التي كان قد أخذها منه البيزنطيين ،
وساعده فى بناء كنيسة في الإسكندرية .
وإطمئن الخليفة عمر بن الخطاب من مقره فى المدينة المنورة على تحرير البطريرك آمنا وحرا
وعودته إلى شعبه وكنيسته
 المراجع ...
................
1_ تاريخ الأمة القبطية
2_ قاموس آباء الكنيسة
3_ كتاب مرقص الرسول القديس الشهيد للبابا شنوده الثالث .
4_ كتاب السنكسار ( جامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين )
5_كمال قبيسى ، بابا قبطى عاصر الرسول محمد و5 خلفاء وحرره عمر بن الخطاب . العربية نت 3/11/2012
5_ كلمة للبابا شنوده الثالث عام 1978 وفى إجتماع لبيت العائلة المصرية وبحضور الرئيس السادات ) موجوده على اليوتيوب )
تذكرت هذه الحادثة التاريخية والموثقة ( وارجو من أصدقائى قراءتها مرة أخرى وفهم وإدراك كل معانيها الكبرى وإعادتها للناس فهى اكبر من مجرد بوست أكتبه على الفيس )
تذكرتها وأنا أشاهد واسمع الإرهابى الليبى المسمارى قاتل رجال الشرطة المصرية والذى قبض عليه حيا فى صحراء مصر الغربية ...
شاهدت فى كلمات هذا المسمارى ووجهه وعينيه ويديه كل الوحوش.
ولا أدرى إن كان عقله قد نام إلى حين ؟؛
أو مات إلى غير رجعه ؟!
عندما ينام العقل تستيقظ الوحوش 
و
عندما يموت العقل تسكنك الوحوش .
..................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون