(طبيب السوء)
إهداء للحاج طاهر بوعليوه شفاه الله
طبيبَ السوءِ رفقاً ياطبيبُ.....ولاتنسَ نصيبكَ يالبيبُ
أتذبحُ ياطبيبُ الناسَ جهراً.....وكسبُكَ ــ إنْ ـ فعلتَ فلا يطيبُ
أأمسى الطبُ ذبحاً للبرايا.....وتضعيفَ الجراحِ وذا مريبُ
وقهراً للمريضِ بدونِ رفقٍ......وجمعاً للحطامِ وذا معيبُ
فإنْ جئتَ الطبيبَ تريدُ بُرْءاً......أتتكَ بطبهِ ـ تدري ـ كروبُ
غدتْ أيامُنا أيامَ سوءٍِ......لأنَّ طبيبَها المرءُ الكذوبُ
طبيبُ القلبِ كالكلبِ العقورِ......ولايعنيهِ إلا ما يُصيبُ
يُريدُ المالَ لاشيئاً سواهُ......ويقسو والحسابُ غداً قريبُ
لأجلِ سويعةٍ خمسونَ ألفاً......يساومُ جاهداً هذا العجيبُ
فأينَ الرفقُ ياجزَّارُ رفقاً......وأينَ طبيبنا الذاكي النجيبُ
مدحت عبدالعليم الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق