أكون أو لا أكون
فحين تنادينى هاتيك العيون
أنسى من الدنا كل الظنون
أكون فيها رحال
وارمى بأشرعة ثقال
فتمضى الأحزان وتهون
أواه يا ساكنة العيون
أمن من نظرة قتلتنى
أم بى داء الجنون
أمن نبضة سرقتنى
أم هذا سحر حنون
أقسمت عليك بالذى
قسم اللقاء وأوعز
تنادينى لك وأصون
يا ساقيتى
قد جف دمعى والسنون
وهان وجعى
فأنا بك مفتون
نادينى على ضفاف الحياه
فقد انتظرتك تداوينى من الآه
فما زلت فتاك الحنون
الذى هوى نظرة العيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق