الثلاثاء، 2 يناير 2018

ذاكرة السفر ... بقلم الشاعر / أحمد انعنيعه

ذاكرة السفر
مازالت نوارسك تطير أمامك
تنهر الدمع فيأبى
ما زالت صورتك تقودني الى وراء جبالك
لأرصد أشعة شمسك...وأتأمل أرصفتك العذراء 
لتتموج صورتك في سهر طويل ...
أعتقل كلماتك المقدسة...وأنشد في نفسي أغنية الحرب
يأتيني الخوف في فقرات شعرك
وتهتز سبورتي في منسوب الماء
الا تسمعين دوي البحار في جسمي حين يغسل ضبابي شجيرات صخرك
ألا ترتعش قشرة أرضك حين يرتفع صدى نحيبك
وتضحك غريزتي في سياق نواحك
مازلت تتذوقين مرارتي في زفير نثري 
ما زلت أتذوق مرارتك في شعر شمسك
وحين يلتقي الوجهان ،أفر في سهوب زغرداتك
أبحر إليك على مركبك
وتسقط كلماتي سهوا في توريك حين يلتهب مهدي
احمد انعنيعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون