عندما يجد الإنسان من يهتم به ويشعر بوجودة وينصت له باهتمام شديد ويحاول نصحة ويكون هذا الشخص يثق فيمن اختارة قلبه ليشاركة باقى حياتة فاعلم أن هذا الشخص اختار الطريق الصحيح للعودة من غفلتة
فمن الممكن أن يتغير الإنسان تغيرا كاملا من أجل أن يرضى شخصا دخل قلبه فأحبه
هكذا لمست سارة انها جاءت ﻷنس من أجل أن تخرجه من الضياع الذى يعيش فيه فشعرت إنها أصبحت أهم شخص فى حياتة
لدرجة أن أنس قال لها انه من الممكن أن يقاطع كل أصدقائه السيئين من أجل أن يفوز بها
سارة تركت أنس وذهبت وفكرها مشغول جدا بكلام حبيبها فهى لم تتوقع أن تكون هذه أخلاق من أحبته بعد أن عرفت كل أخطائه نحو أخيه وزوجة أخيه ووالدته وسهراته المشبوهة وعلاقاته الغير شريفة وصداقاته السيئه كل هذه العادات السيئة
لم تجد سارة شيء يشجعها أن تستمر العلاقه بشخص فيه كل هذه السلبيات
أعطت لنفسها مساحة كبيرة من التفكير العميق وعزمت أنها لاتريد رؤية أنس لتختبر شعورها الحقيقى نحوه
اما انس فقد تبدل حاله للأحسن قاطع كل رفقاء السوء وأصبح لا يخرج من بيته إلا لعملة فقط
أنس وجد نفسه يشتاق لرؤية شقيقه لكنه لايعلم كيف يذهب إليه بعد كل ماحدث منه فهل سيتقبل شقيقه زيارته فأستعد للذهاب إليه
بالفعل خرج أنس متجها نحو منزل شقيقة ذهب حتى بوابة البيت لكنه وقف بعيدا منتظرا عودة شقيقة من عمله فهو يعلم أن شقيقة يعود بعد العشاء
انتظر كثيرا ولم يعود سيف فغادر أنس المكان وذهب لبيتة
كرر المحاولة أكثر من مره وكان يري شقيقة ولكن لم تملكة الجرأه ان يذهب له فماذا يقول له ؟
فبعد مرور اكثر من 3 أعوام من الانقطاع يعود بهذه السهولة من أجل الاطمئنان فقط
ترك أنس الأمر وأصبح لايفكر إلا فى مستقبله فقد فاته الكثير من الترقيات فى وظيفته بسبب عدم انتظامه وبعض الجزاءات التى وقعت عليه بسبب إهماله لوظيفتة
لاحظ زملاؤه إنتظامة فى عملة وابتعادة عن أصدقاء السوء مما جعلهم يتقربون منه ويحاولون معرفة الجديد الذى طرأ فى حياتة
سارة وجدت نفسها تشتاق لرؤية أنس لكنها لم تقرر بعد مسألة استمرار علاقتهما من عدمة فساقتها قدمها نحو مدرسة أنس الذى التزم بإتفاقه مع سارة ولم يحاول أن يرجع فى اتفاقة معها
دخلت سارة للمدرسة وتوجهت نحو غرفة المدرسين لتسأل عن أنس فوجدتة بالغرفة وعندما وجدها كانت سعادتة لاتوصف مما جعلة يرحب بها ترحيب جعل كل زملاؤه يفهمون سبب التغيير الملحوظ
جلست سارة وأنس لم ينهى وصلة الترحيب بها مما دفعها أن تقاطعة وتشكرة
وكان كل الزملاء يترقبون الموقف مما أخجلها وجعلها تكتب ورقه بأنها تنتظره فى نفس المكان الذى قابلتة فيه من قبل فور إنهاء يومه الدراسى
فهم أنس أنها لن تستطيع الكلام فى وجود الزملاء
فقال لها سأذهب لأستأذن مديرة المدرسه لنخرج معا
قالت سارة وانا سانتظرك فى الخارج حتى تأتى
ذهب أنس للإستأذان من مديرة المدرسة التى سمحت له بالخروج
ذهب أنس الذى وجد سارة تنتظرة أمام المدرسة أخذها وذهب بها لأحد الأماكن العامه بالمدينه وكان فى غاية السعادة لعودتها
جلسوا وبدأ أنس فى التغزل فيها وإسماعها أجمل الكلمات
سارة تسمع كلمات أنس وكاد قلبها يطير فرحا من السعادة فرغم جمالها وأنوثتها الطاغية إلا أنها لم تعتاد سماع مثل هذه الكلمات لجديتها الشديدة مع الجميع
أنس من سعادتة لم يتمالك نفسه أخذ يدها وقبلها مما جعلها تتوة فى عالم آخر
لكنها أفاقت لنفسها بسرعة
وقالت له أرجوك ياانس انا لم أحدد موقفي حتى الآن لكننى إشتقت لرؤيتك مما دفعني للمجىء إليك رغم علمى بأن زملاؤك سيتحدثون عن قدومى إليك
قال لها أنس لاتقلقى فلااحد يعرفك لأنك لست من أهل هذه القريه وسيكون لى حججى بإنك قريبتى
قالت انا لست خائفة لكننى لااحب أن يتحدث أحد عنى حتى لم لايعرفنى
قال أنس أفهم انك لم تتخذى اى قرار بشأن علاقتنا قالت ساره نعم لكن كل مااعرفة اننى اشتقت لك وأعتقد أن هذا الاشتياق يجيب على تساؤلات كثيرة من الممكن أن تشغلك
قال أنس انا لن اتعجل قرارك
قالت سارة لى عندك سؤال
قال تفضلي
قالت لم أجدك تلهفت على رؤيتى فلم تحاول أي محاولة لنلتقى
قال أنس انك طلبتى منى أن لا أحاول رؤيتك لكى لااضعك تحت ضغط وقد فعلت بناء على رغبتك رغم إشتياقى لك ويعلم الله إننى تغيرت كثيرا من أجلك وبدأ يحكى لهاماحدث له منذ خروجه من المستشفى وإلتزامة وإنتظامة فى عمله وقطع علاقاته بأصدقاء السوء ومحاولة زيارة شقيقة لكنه لم تملكة الجرأة لمواجهته
شعرت سارة إنها نجحت فى تغيير أنس مما أسعدها جدا
فقالت له كم أنا سعيدة عندما أسمع هذا الكلام ياأنس وأتمنى أن تستمر على هذا الحال لأننى أعلم أن أصدقاء السوء سيحاولون أن تعود لهم فأرجو أن تكون قوى الإرادة ولاتضعف
قال أنس لن يستطيع أحد أن يعيدنى للطريق الذى يفرق بيننا
قالت له سارة اذن سأنتظرك فى نفس المكان يوم الجمعة القادم بعد صلاة العصر
فرح أنس وقال لها سأكون فى انتظارك
قالت له سارة لى عندك طلب
قال لها أنت لاتطلبى أنت تأمرى
قالت أريدك ان تحافظ على الصلاة
قال لها اوعدك ان أحافظ على الصلاه وقراءة القرآن
قالت سارة كم انا سعيدة بهذا اللقاء فقد اطمئن قلبى بعودتك لطريق الرشد
قال أنس لأول مرة في حياتى أشعر براحة نفسى
قالت سارة مازال هناك متسع من الوقت لتشعر بالراحة الحقيقية فنحن بأول الطريق
هنا اتفقا الطرفين بعودة اللقاء وواعدتة سارة بأن لقائهما القادم سيكون فيه الرد على موضوع إرتباطهما
قال أنس وانا سأعد الدقائق حتى يأتى لقاءنا القادم
إلى هنا تنتهى حلقة اليوم من حلقات عودة وإنتقام انتظرونا ولقاء آخر إن شاء الله
فمن الممكن أن يتغير الإنسان تغيرا كاملا من أجل أن يرضى شخصا دخل قلبه فأحبه
هكذا لمست سارة انها جاءت ﻷنس من أجل أن تخرجه من الضياع الذى يعيش فيه فشعرت إنها أصبحت أهم شخص فى حياتة
لدرجة أن أنس قال لها انه من الممكن أن يقاطع كل أصدقائه السيئين من أجل أن يفوز بها
سارة تركت أنس وذهبت وفكرها مشغول جدا بكلام حبيبها فهى لم تتوقع أن تكون هذه أخلاق من أحبته بعد أن عرفت كل أخطائه نحو أخيه وزوجة أخيه ووالدته وسهراته المشبوهة وعلاقاته الغير شريفة وصداقاته السيئه كل هذه العادات السيئة
لم تجد سارة شيء يشجعها أن تستمر العلاقه بشخص فيه كل هذه السلبيات
أعطت لنفسها مساحة كبيرة من التفكير العميق وعزمت أنها لاتريد رؤية أنس لتختبر شعورها الحقيقى نحوه
اما انس فقد تبدل حاله للأحسن قاطع كل رفقاء السوء وأصبح لا يخرج من بيته إلا لعملة فقط
أنس وجد نفسه يشتاق لرؤية شقيقه لكنه لايعلم كيف يذهب إليه بعد كل ماحدث منه فهل سيتقبل شقيقه زيارته فأستعد للذهاب إليه
بالفعل خرج أنس متجها نحو منزل شقيقة ذهب حتى بوابة البيت لكنه وقف بعيدا منتظرا عودة شقيقة من عمله فهو يعلم أن شقيقة يعود بعد العشاء
انتظر كثيرا ولم يعود سيف فغادر أنس المكان وذهب لبيتة
كرر المحاولة أكثر من مره وكان يري شقيقة ولكن لم تملكة الجرأه ان يذهب له فماذا يقول له ؟
فبعد مرور اكثر من 3 أعوام من الانقطاع يعود بهذه السهولة من أجل الاطمئنان فقط
ترك أنس الأمر وأصبح لايفكر إلا فى مستقبله فقد فاته الكثير من الترقيات فى وظيفته بسبب عدم انتظامه وبعض الجزاءات التى وقعت عليه بسبب إهماله لوظيفتة
لاحظ زملاؤه إنتظامة فى عملة وابتعادة عن أصدقاء السوء مما جعلهم يتقربون منه ويحاولون معرفة الجديد الذى طرأ فى حياتة
سارة وجدت نفسها تشتاق لرؤية أنس لكنها لم تقرر بعد مسألة استمرار علاقتهما من عدمة فساقتها قدمها نحو مدرسة أنس الذى التزم بإتفاقه مع سارة ولم يحاول أن يرجع فى اتفاقة معها
دخلت سارة للمدرسة وتوجهت نحو غرفة المدرسين لتسأل عن أنس فوجدتة بالغرفة وعندما وجدها كانت سعادتة لاتوصف مما جعلة يرحب بها ترحيب جعل كل زملاؤه يفهمون سبب التغيير الملحوظ
جلست سارة وأنس لم ينهى وصلة الترحيب بها مما دفعها أن تقاطعة وتشكرة
وكان كل الزملاء يترقبون الموقف مما أخجلها وجعلها تكتب ورقه بأنها تنتظره فى نفس المكان الذى قابلتة فيه من قبل فور إنهاء يومه الدراسى
فهم أنس أنها لن تستطيع الكلام فى وجود الزملاء
فقال لها سأذهب لأستأذن مديرة المدرسه لنخرج معا
قالت سارة وانا سانتظرك فى الخارج حتى تأتى
ذهب أنس للإستأذان من مديرة المدرسة التى سمحت له بالخروج
ذهب أنس الذى وجد سارة تنتظرة أمام المدرسة أخذها وذهب بها لأحد الأماكن العامه بالمدينه وكان فى غاية السعادة لعودتها
جلسوا وبدأ أنس فى التغزل فيها وإسماعها أجمل الكلمات
سارة تسمع كلمات أنس وكاد قلبها يطير فرحا من السعادة فرغم جمالها وأنوثتها الطاغية إلا أنها لم تعتاد سماع مثل هذه الكلمات لجديتها الشديدة مع الجميع
أنس من سعادتة لم يتمالك نفسه أخذ يدها وقبلها مما جعلها تتوة فى عالم آخر
لكنها أفاقت لنفسها بسرعة
وقالت له أرجوك ياانس انا لم أحدد موقفي حتى الآن لكننى إشتقت لرؤيتك مما دفعني للمجىء إليك رغم علمى بأن زملاؤك سيتحدثون عن قدومى إليك
قال لها أنس لاتقلقى فلااحد يعرفك لأنك لست من أهل هذه القريه وسيكون لى حججى بإنك قريبتى
قالت انا لست خائفة لكننى لااحب أن يتحدث أحد عنى حتى لم لايعرفنى
قال أنس أفهم انك لم تتخذى اى قرار بشأن علاقتنا قالت ساره نعم لكن كل مااعرفة اننى اشتقت لك وأعتقد أن هذا الاشتياق يجيب على تساؤلات كثيرة من الممكن أن تشغلك
قال أنس انا لن اتعجل قرارك
قالت سارة لى عندك سؤال
قال تفضلي
قالت لم أجدك تلهفت على رؤيتى فلم تحاول أي محاولة لنلتقى
قال أنس انك طلبتى منى أن لا أحاول رؤيتك لكى لااضعك تحت ضغط وقد فعلت بناء على رغبتك رغم إشتياقى لك ويعلم الله إننى تغيرت كثيرا من أجلك وبدأ يحكى لهاماحدث له منذ خروجه من المستشفى وإلتزامة وإنتظامة فى عمله وقطع علاقاته بأصدقاء السوء ومحاولة زيارة شقيقة لكنه لم تملكة الجرأة لمواجهته
شعرت سارة إنها نجحت فى تغيير أنس مما أسعدها جدا
فقالت له كم أنا سعيدة عندما أسمع هذا الكلام ياأنس وأتمنى أن تستمر على هذا الحال لأننى أعلم أن أصدقاء السوء سيحاولون أن تعود لهم فأرجو أن تكون قوى الإرادة ولاتضعف
قال أنس لن يستطيع أحد أن يعيدنى للطريق الذى يفرق بيننا
قالت له سارة اذن سأنتظرك فى نفس المكان يوم الجمعة القادم بعد صلاة العصر
فرح أنس وقال لها سأكون فى انتظارك
قالت له سارة لى عندك طلب
قال لها أنت لاتطلبى أنت تأمرى
قالت أريدك ان تحافظ على الصلاة
قال لها اوعدك ان أحافظ على الصلاه وقراءة القرآن
قالت سارة كم انا سعيدة بهذا اللقاء فقد اطمئن قلبى بعودتك لطريق الرشد
قال أنس لأول مرة في حياتى أشعر براحة نفسى
قالت سارة مازال هناك متسع من الوقت لتشعر بالراحة الحقيقية فنحن بأول الطريق
هنا اتفقا الطرفين بعودة اللقاء وواعدتة سارة بأن لقائهما القادم سيكون فيه الرد على موضوع إرتباطهما
قال أنس وانا سأعد الدقائق حتى يأتى لقاءنا القادم
إلى هنا تنتهى حلقة اليوم من حلقات عودة وإنتقام انتظرونا ولقاء آخر إن شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق