الأربعاء، 28 مارس 2018

@@وعيدك يامنية الروح @@‬ زينب رمانة …

لا يراودكَ الشَّكُ أمي 
أنَّي نسيتكِ !
ليومُ رحيلكِ تاريــــــــخٌ
كيفَ أنساهُ ؟..
هاتيكَ الطَّريقُ موحلة !
غيبتكِ عنْ ناظريَّ .
وعويلُ نفسيْ باحت ثناياه..
حملوكِ على الأكتافِ
نعشَــــــــــــاً
وتعالى ضجيجٌ
رباهُ ما أقسَى
دعــــــــواهُ ...
ورحلتْ بكِ جموعٌ
كنت أعرفُها
وكل الدُُّروبِ
ســـــــهلةٌ !!
إلا دربكِ كيفَ سلكناهُ ؟…
غيابك من أورثني ضياعاً
مرَّ المذاقِ !
وكيفَ يحلو مرٌ لو تذوَّقناهُ ؟...
وغيبتكِ أحضانُ الثرى 
عن ناظريَّ
أيَّامي كئيبةٌ
وبعدكِ كأسٌ حتَّى الثمالةِ
قد شربناهُ ...
وها أنا اليومَ أمسيتُ 
طريدة وحدتي 
وعيدكِ يا منيةَ
الــــــــــــرُّوحِ
يهلُّ بدنياي غصة !
بالله قولي كيف أنساه ؟..
يلفُّني زوغان بغيض 
يسكن مقلتىَّ !
وحديقةُ البيتِ ذوت يباباً!
وســـــورٌ تداعى !
كنا قد قد نصبناهُ ..
أقضي سحابةَ
اليـــــــومِ
انتظرُ الرُّجوعَ 
هو أمل بهيج يعطيْ القلبَ
ماتمنَّـــــــاهُ ..
أرنوْ و دمعةُ حيــــــــرى
تحجَّرتْ على جفنيْ
ليتكِ تعودين
ياقبلتي 
وتكونين لقلبي كلُّ دنياهُ..
وسأبقَى على مَوعديْ
في الانتظارِ ..
أو أرحلُ إليكِ بغتة !
ويكونُ لحدِّك بيتاً
لم نكنْ قد سكنَّاهُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون