الخميس، 29 مارس 2018

من نافذة الشوق....بقلم الشاعر موسى الشايب المناصره

من نافذة الشوق
انظر الى الامنيات
تمر امامي
كطيف عابر
حنين المشتاق
ولهفة الموجع ليبرئ
ذاكرة تعج بعينيها
وابتسامة لا تخلو من البكاء
على منعطف الحنين
مسافات اقطعها كي انساها
وسرعة في العبور
لكنني التفت خلفي
لاجدها تقدم لي فنجان قهوتي
بملابسها الشتوية
شعرها مبلل
وجنتاها كتفاح ناضج احمرارا
شفتاها تكاد تقطر سكر
اخذ رشفة من قهوتها لاسكر
وامضي بالحلم بعيدا
اذكرها لانساها
افر منها لتجدني
انام لتدك حلمي
كعاشق تيممت وجنتاه دموعا
او كشاعر ابحر في بيت شعره
وكأرض قفار مر عليها الف صيف
تنتظر الشتاء
اسدل ستارة نافذتي
وافرغ كاسي
احني راسي واجهش بالبكاء
........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون