أنا للغرامِ وُلدتُ من رحْمِ الهوى
ورشفتُ خمرَ الحبِّ من ثغرِ الحبيبْ
فنذرتُ نفسي ناسكاً متعبِّداً
في قدسِه وعففتُ عن لهوٍ وطيبْ
ووجدتُ في محرابِه ما أرتجي
فرحَ السَّلامِ وغبطةَ القلب الأريبْ
أقضي الليالي حالماً بحنانِه
وقنعتُ منه بالرضى الحلوِ الرَّطيبْ
فهناؤه ما أبتغيهِ من الدُّنا
أحيا له بغرامِه أفنى أذوبْ
هو قُبلةُ الأشواقِ مرسى منيتي
وإليهِ تصبو مهجتي وبه تطيبْ
فرهنتُ شعري صادحاً بجمالِهِ
فإذا القوافي خاشعاتٍ تستجيبْ
فرفعتُه ملكاً يميسُ بمجدِه
تجثو له الرَّبَّاتُ في ولهٍ مَهيبْ
وبحسنِهِ الروحُ أرَّقها الهوى
خشعتْ له وهفتْ إلى وصلٍ مُذيبْ
فرشتْ لهُ عرشَ الهُيامِ تنهُّداً
علَّ المليكَ على لواعِجها يُجيبْ
ورشفتُ خمرَ الحبِّ من ثغرِ الحبيبْ
فنذرتُ نفسي ناسكاً متعبِّداً
في قدسِه وعففتُ عن لهوٍ وطيبْ
ووجدتُ في محرابِه ما أرتجي
فرحَ السَّلامِ وغبطةَ القلب الأريبْ
أقضي الليالي حالماً بحنانِه
وقنعتُ منه بالرضى الحلوِ الرَّطيبْ
فهناؤه ما أبتغيهِ من الدُّنا
أحيا له بغرامِه أفنى أذوبْ
هو قُبلةُ الأشواقِ مرسى منيتي
وإليهِ تصبو مهجتي وبه تطيبْ
فرهنتُ شعري صادحاً بجمالِهِ
فإذا القوافي خاشعاتٍ تستجيبْ
فرفعتُه ملكاً يميسُ بمجدِه
تجثو له الرَّبَّاتُ في ولهٍ مَهيبْ
وبحسنِهِ الروحُ أرَّقها الهوى
خشعتْ له وهفتْ إلى وصلٍ مُذيبْ
فرشتْ لهُ عرشَ الهُيامِ تنهُّداً
علَّ المليكَ على لواعِجها يُجيبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق