الأحد، 1 أبريل 2018

《عودة وإنتقام》--------- الجزء 14 رواية بقلم القاص ----- --ثروت كساب

توجه الثلاثة إلى منزل أنس وكان سيف فى شوق لرؤية أنس بعد غياب دام أكثر من 3 أعوام 
وصلوا للمنزل ودقت سارة باب المنزل وكانت هذه أول زيارة لسارة لمنزل أنس منذ أن تعارفا 
فتح أنس الباب فوجد أمامه سارة وسيف وسلمى كانت مفاجأة كبيرة جعلت أنس يقف صامتا
ذهب سيف لأخيه وأحتضنة رسم أنس على وجهة السعادة ورحب بهم وادخلهم المنزل 
فى مفاجأة سعيدة وجد سيف المنزل مثلما تركة 
فوقف سيف صامتا بعد أن جلست سارة وسلمى وأنس بدأ سيف يتذكر هذا مكان امى وهذا الركن كان يجلس فيه ابى وهذا مكانى وهذا المكان مكان أخى وهذه الغرفة غرفتي انا وزوجتى بكى سيف وكأنه كان ينتظر هذه اللحظه ليتذكر الماضي الجميل الذى جمع كل الأحبة
وأتى اليوم الذى تفرق فية كل من أحبهم فمنهم من ذهب لمسواه الأخير فذهب بجسده تاركا ذكرى طيبه
وهناك من لايزال موجودا بيننا لكنه فارقنا بطيب خاطر فترك ذكرى سيئه
ولكن هل يعود الوئام ليعود الحب والحنان؟
هل ينجح أنس فى عودة اخية لتدوم المحبة ويعود الود من جديد وتعود الابتسامة التى غابت عن الوجوة؟ 
كلها أسئلة سيجيب عليها أنس خلال الحلقات القادمة سننتظر حتى نرى ماذا سيفعل أنس مع سيف وزوجتة سلمى وحبيبتة سارة
سارة التى أعادت الإبتسامة لشفاة الأخوين ومسحت دموع سلمى ونصرتها على أنس بعد عودتها مرفوعة الرأس لمنزلها السابق ولو لزيارة 
سارة التى استطاعت تغير أنس إلى حد ما فجعلت منه انسان جديد 
ينسى الماضي بكل مافيه من أخطاء ينسى أصدقاء السوء وينسى متع الدنيا من نزوات وسهرات وشهوات
سارة التى جعلت أنس يدخل المسجد ليتوب ويطلب من الله أن يغفر له ذنوبه وخطاياه 
أنس الذى أصبح انسان جديد 
بعد وقفة مع النفس وتذكير بالماضي وعودة للذكرى ودموع صادقة جلس سيف يعاتب آخية 
يقول له ماذا تعرف عنى منذ أن تفارقنا الم تشتاق لرؤياى الم تتذكر من رباك الم تشعر بالحنين أن تجمعنا الذكريات ؟
هل هانت عليك إخوتى الم تشتاق لحنانى الصادق ؟
بكى أنس 
وقال أعلم اننى كنت جاحد فلم أفكر إلا فى نفسى نسيت كل شيء من أجل أطماعي نسيت ابوتك لم تكن اخى كنت ابى وإخى لم تبخل على بشيء اعطيتنى بلا حدود فطمعت فى زوجتك
واعترف إننى تجردت من الفكر الإنسانى فنسيت من إعتبرتنى أخا لها وكانت تعاملنى بحنان الأخت ففكرت أن حنانها حبا فغوانى شيطانى فخسرت الأخت التى لم ترفض لى طلب الاخت الصادقة
وصدمت من كنت نور عينها فماتت غاضبة 
لم ارجع بل ذاد جبروتى فطمعت وأخذت حق ليس حقى اعطيتنى كل ماطلبت لم تبخل وانت تعلم إننى قمت بسرقتك وكان جزاءك اننى طعنتك فشرعت فى قتلك 
تركتني لشيطانى لأكمل رحلة الضياع لاواصل السير فى طريق لانهاية له كدت أن اموت عاصيا ليتدخل القدر ويكتب لى عمر جديد على يدى سارة التى أعادت للحياة رونقها وابتسامتها أعادت لى الأمل من جديد بعدتنى عن طريق الغوايه نسيت كل اخطاءى نسيت أصدقاء السوء نسيت كل مفاتن الحياة من ملزات وشهوات فاعادتني لطريق الحق وأعادت لى عزوتى 
فأنا أمامكم أتقبل احكامكم فلا تتركونى لشيطاني فاخاف أن لايتركنى فاعود لسابق عهدى 
قال سيف اننى سعيد لهاديتك سأكون بجوارك لن اتركك 
قال أنس أعلم كم انت كبير وعظيم ولى عندك طلب اخير لاشعر اننى كفرت عن ذنبى لك 
قال سيف اطلب ماتشاء ستجدنى ملبيا لكل ماتطلب فعودتك بكنوز الدنيا 
قال أنس أريد أن أعيد لك آخر مااملك لاشعر بإننى انسان ولد من جديد 
قال سيف لم أفهم ماطلبت 
قاطعتهم سارة وقالت هيا بنا ياسلمى لنذهب للمطبخ لنحضر طعام الغذاء ونتركهم يتعاتبون كما يشاؤون 
قامت سلمى بصحبة سارة 
وواصل أنس حديثة لسيف بأنه لن يستطيع رد الأموال التى سرقها منه لعدم امتلاكه إياها لكنه مازال يحتفظ بالثلاث افدنه الذي اخذهم بالقوة سيتنازل عنهم لأخيه وسيتنازل عن نصف البيت 
إبتسم سيف وقال لانس اتعلم ياأنس انتى كنت فى شوق أن تعود لى فى مقابل اموالى فما أخذته قليل القليل مما أملك لقد عوضنى الله عز وجل باضعاف أضعاف مااخذت فكل ماتملك هو لك وماضيعت هو لك أيضا لقد سامحت ولااريد أن نعود للماضى فلننسى لترسم مستقبل جديد لأبنائنا فكم انا فى شوق أن ترى ابنى عبد الله فهو شبهك تماما
ولك عندى مفاجأة 
قال أنس لما لم تحضر عبد الله فأنا فى شوق أن أراه قال سيف ستذهب معنا لتراه 
اما المفاجأة زواجك ساتكفل بكل تكاليفة 
قام أنس وأخذ يدى شقيقة وأراد ان يقبلها شد سيف يده قبل أن يقبلها شقيقه وحضنه وبكى الاثنان وقال سيف هيا بنا لنحضر عبد الله حتى ينتهوا من طهى الطعام
أخذ سيف شقيقة وذهبا الاثنان لمنزل سيف 
دخل انس المنزل لأول مره بعد اختلافهم وكان المنزل كالقصور رغم بساطته لكن كل ركن فيه يوحى بالجمال والزوق الرفيع مما جعل أنس يبدى أعجابة الشديد بالمنزل واثاث المنزل 
سيف أخذ أنس وبدأ يتجول فى أركان المنزل حتى وصلوا لغرفة عبد الله وعندما رأى أنس عبد الله نائما ذهب إليه مسرعا وحمله وبدأ فى تقبيلة وكان سعيد جدا برؤية ابن شقيقة الذى يشبهه إلى حد كبير
وبعد أن حمل عبدالله خرجوا للصالة وقد طلب من سيف المغادرة فهو فى شوق أن يجلسوا على مائدة واحدة بعد هذا الغياب الكبير 
بالفعل غادروا المنزل متجهين لمنزل أنس ووجدوا انتهاء سلمى وسارة من طهي الطعام 
وقد احضروا الطبليه التى سيضعوا عليها الطعام وجلسوا جميعا على مائدة واحدة وبعد أن انتهوا من وجبة الطعام الشهية 
اتفقا أنس وسيف مع سارة لتحديد موعد مع والدها ليذهبوا ليطلبوا يدها من أسرتها 
وقد طلبت سارة الانصراف بعد نجاحها فى مهمتها فأستأذنت منهم 
وقد غادروا جميعا لتوصيل سارة لمنزلها وكانت سعيدة جدا بعودة الوئام بين أنس وسيف وسلمي وقد تعاهدوا أن لايفترقا
إلى هنا تنتهى حلقة اليوم وهناك أحداث جديدة مع حلقة قادمة فانتظرونا مع أرق تحياتى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون