《عودة وانتقام 》 -------- الجزء 16
- رواية للقاص /ثروت كساب
- رواية للقاص /ثروت كساب
هناك أناس يظهرون فجأة فى حياتنا فيشغلوا فكرنا ويستطيعوا أن ينالوا ثقتنا ويأثروا قلوبنا
هكذا فعلت سارة التى أصبحت كالدواء الشافي
لاسرة أنس سيف وزوجته
فقد أعادت الحياة من جديد لأنس واستطاعت أن تكسب حب سلمى زوجة شقيقة وتكسب ثقة سيف ولما لا وقد أعادت جريان المياة بعد ركودها
ولكن ماهو السر التى تخبأه سارة الذى قد يعوق من إتمام ارتباطها بأنس رغم حبها الشديد له؟
وهل لو صدقت وفشل أنس فى الارتباط بها هل سيعود لمرحلة الضياع التى ودعها؟
هل ستدمر العلاقة بين أنس وشقيقه وتعود لسابق عهدها ؟
كلها اسئله ستجيب عنها الأحداث القادمة وكلنا فى شغف أن نعرف هذا السر وتداعياته
مر 3 أيام بعد لقاء سلمى وسارة وليس هناك جديد وكان أنس يذهب لبيت شقيقة سيف بصحبته بعد أن ينهى سيف أعماله يذهب لانس لاصتحابه معه لمنزلة يتناولون سويا وجبة العشاء ويسهرون يتسامرون ويذهب أنس للنوم فى منزله
فى اليوم الرابع ذهب أنس للمستشفى ليسأل عن سارة فهو يشتاق لرؤيتها ولكنه وجدها بأجازة وتفاجأ أن اجازتها منذ خروجه من المستشفى
لم يستطع أنس الذهاب إلى منزلها ليسأل عنها فلم يكن هناك أي ارتباط رسمى بينهما ليخطوا هذه الخطوه
انتظر أنس شقيقة سيف كعادته كل ليله وذهب معه لبيته وقد حكى له وزوجته انه ذهب للسؤال عن سارة فوجدها فى إجازة من عملها منذ خروجه من المستشفى لم تبلغه ساره بتلك الإجازة فلا يعلم سبب هذه الإجازة وسبب اخطفأها المفاجأ
وطلب من سلمى أن تذهب للسؤال عنها والاطمئنان عليها على أنها صديقة لها فأنا لااستطيع الذهاب لمنزلهم لعدم ارتباطى بها إرتباط رسمى ولايعلم أهلها بأن هناك مشروع زواج
وافقت سلمى على الذهاب لسارة بعد أن أعطاها أنس عنوان مسكنها ولم يعارض سيف لذهاب زوجته للاطمئنان على سارة فهو يريد الاطمئنان عليها هو الآخر
أنهى أنس سهرتة فى منزل أخيه كعادته ذهب للنوم فى منزلة
فى اليوم التالى ذهبت سلمى لتبديل ملابسها من أجل الذهاب لمنزل سارة للاطمئنان عليها ومعرفة السر الذى قد يحول فى إتمام زواجها من أنس
ذهبت سلمى إلى العنوان الذى أعطاه لها أنس فوجدتها عماره فسألت الحارس عن سارة فاصطحبها الحارس نحو المصعد وادخلها المصعد وضغط على الذر رقم 6 ووصف لها الشقة التى تسكن بها
صعدت سلمى وهى خائفة لأول مره تصعد هكذا فشعرت بأن روحها تذهب فأحست بدوار برأسها فجلست مكانها حتى توقف المصعد فخرجت لتدق جرس المنزل الذى وصفه لها الحارس فخرجت سارة لتفتح الباب فوجدت سلمى أمامها ووجدتها مضطربة فرحبت سارة بسلمى وادخلتها المنزل
سلمى وجدت المنزل من الداخل كأنه قصر فكانت تنظر متلهفة فكل ركن عباره عن إبداع فى التصميم والفرش كانت تسير خلف سارة وعيونها زائغه لتمتع نظرها بكل شيء
اصطحبتها سارة نحو غرفة الجلوس واجلستها وجلست وهى ترحب بها ورسالتها عن سر اضطرابها فقالت سلمى لقد وضعنى حارس العمارة فى غرفة صغيرة الحجم واغلقها على ووجدت هذه الغرفة تصعد لأعلى فكاد قلبى يتوقف من الرهبه فجلست مكاني وانا خائفة وحينما توقفت عن الصعود فتحت الباب وخرجت مسرعة لأجد منزلك امامى
كانت سلمى تحكى وسارة كانت تضحك بقوة
فقالت سلمى تضحكين وكدت اموت من الخلعه
قالت سارة انه المصعد ياسلمى وهو بديل عن السلم وأخذت يدها وقالت تعالى معى
ذهبت معها فتحت البلكونة فوجدت سلمى أن المصعد ذهب لأعلى فهمت وظيفته
قالت سلمى سبحان الله لم أجد مثل هذا الأمر من قبل فقالت سارة أتحبى الجلوس هنا أم نجلس بالداخل
قالت سلمى لا بالداخل احسن فاخاف أن يصيبنى الدوار فأقع
ذهبوا للداخل وجلست سارة تضحك فلم ترى فى طيبتها هكذا زعمت سارة لم تكن تعلم أن معظم ابناء
الريف لايعلمون التطور العلمى فى هذا التوقيت فكانوا على نفس درجة سلمى من الطيبة
سلمى سألت سارة عن أجازتها من عملها ولما لاتخبرها قالت سارة من الذى ابلغك بهذا الأمر
قالت سلمى أن أنس ذهب ليسأل عنك فلم يجدك وعلم انك بأجازه منذ خروجه من المستشفى
قالت سارة وهذا ما أتى بك ظننت انك اشتقتى لى فأتيتى للاطمئنان عنى
قالت سلمى بالطبع ياسارة اننى اشتقت لك ولكن عنوانك ليس عندى فقد أعطاني اياه أنس
قالت سارة عموما أهلا ومرحبا بك حبيبتى فقد انرتى منزلى
شكرتها سلمى وسالتها لماذا أنت وحدك بالمنزل
قالت سارة أن والدها ووالدتها بأعمالهم فهم على مقربة من الوصول
قالت سلمى إذن ماذا أخبر أنس وسيف عن سبب الإجازة وماهو السر الذى كنت تريدى البوح به
قالت سارة ساخبرك بالسر الذى سيحول بارتباطى بانس وباى انسان آخر
قالت سلمى وانا اسمعك واعلم أن لكل شيء حل ولكل داء دواء
قالت سارة سابوح لك به بعد أن تعاهدينى بأنك لاتبوحى بهذا السر لأى شخص حتى زوجك
فزاعدتها سلمى أنها ستحفظ سرها ولن يعرفه أحد غيرها واقسمت بذلك
قالت سارة اننى مريضة بمرض قد يعوقنى عن الزواج ويلزم أن أسافر للخارج لعمل عمليه ورغم أن نسبت نجاحها كبير إلا أن هناك خطورة على حياتى بعد إجراء هذه العمليه
فانزعجت سلمى وقالت ماهذه العمليه ياسارة فقد ازعجتينى
فقالت سارة عندى ورم على الرحم وقد يقوموا باستئصال الورم والرحم وقد يلزمنى بعض جلسات العلاج الكيماوي بعد إجراء العمليه وهو ماقد يعرض حياتى للخطر حتى لو شفيت من مرضى لن أستطيع الزواج لأن هذه العمليه ستمنعنى من الإنجاب
بكت سلمى بعد أن علمت مأساة سارة وقد أكدت على وعدها لها بأنها ستحتفظ بسرها
قالت سارة اما بخصوص سفرى لإجراء العمليه سيكون الأسبوع القادم وسأسافر وحدى وقد ابلغتهم بأنني سأسافر فى بعثة تابعة لعملى فلااحد يعلم بمسألة مرضى غيرك انت وشقيقى وسأسافر له لعمل العمليه بالدولة التى يعيش فيها
قالت سلمى كنت أود الذهاب معك لأكون بجوارك أثناء عمل العمليه ولكن انت تعرفى ظروفى
قالت سارة انا لااريد منك إلا الدعاء فقط وحاولى أن تطمئني أنس وان تحاولى منعه من رؤيتى حتى لااضعف أمامه فأنت لاتعلمى كم أحبه
قالت سلمى سأحاول ولكن سازورك كل يوم حتى موعد سفرك
هكذا فعلت سارة التى أصبحت كالدواء الشافي
لاسرة أنس سيف وزوجته
فقد أعادت الحياة من جديد لأنس واستطاعت أن تكسب حب سلمى زوجة شقيقة وتكسب ثقة سيف ولما لا وقد أعادت جريان المياة بعد ركودها
ولكن ماهو السر التى تخبأه سارة الذى قد يعوق من إتمام ارتباطها بأنس رغم حبها الشديد له؟
وهل لو صدقت وفشل أنس فى الارتباط بها هل سيعود لمرحلة الضياع التى ودعها؟
هل ستدمر العلاقة بين أنس وشقيقه وتعود لسابق عهدها ؟
كلها اسئله ستجيب عنها الأحداث القادمة وكلنا فى شغف أن نعرف هذا السر وتداعياته
مر 3 أيام بعد لقاء سلمى وسارة وليس هناك جديد وكان أنس يذهب لبيت شقيقة سيف بصحبته بعد أن ينهى سيف أعماله يذهب لانس لاصتحابه معه لمنزلة يتناولون سويا وجبة العشاء ويسهرون يتسامرون ويذهب أنس للنوم فى منزله
فى اليوم الرابع ذهب أنس للمستشفى ليسأل عن سارة فهو يشتاق لرؤيتها ولكنه وجدها بأجازة وتفاجأ أن اجازتها منذ خروجه من المستشفى
لم يستطع أنس الذهاب إلى منزلها ليسأل عنها فلم يكن هناك أي ارتباط رسمى بينهما ليخطوا هذه الخطوه
انتظر أنس شقيقة سيف كعادته كل ليله وذهب معه لبيته وقد حكى له وزوجته انه ذهب للسؤال عن سارة فوجدها فى إجازة من عملها منذ خروجه من المستشفى لم تبلغه ساره بتلك الإجازة فلا يعلم سبب هذه الإجازة وسبب اخطفأها المفاجأ
وطلب من سلمى أن تذهب للسؤال عنها والاطمئنان عليها على أنها صديقة لها فأنا لااستطيع الذهاب لمنزلهم لعدم ارتباطى بها إرتباط رسمى ولايعلم أهلها بأن هناك مشروع زواج
وافقت سلمى على الذهاب لسارة بعد أن أعطاها أنس عنوان مسكنها ولم يعارض سيف لذهاب زوجته للاطمئنان على سارة فهو يريد الاطمئنان عليها هو الآخر
أنهى أنس سهرتة فى منزل أخيه كعادته ذهب للنوم فى منزلة
فى اليوم التالى ذهبت سلمى لتبديل ملابسها من أجل الذهاب لمنزل سارة للاطمئنان عليها ومعرفة السر الذى قد يحول فى إتمام زواجها من أنس
ذهبت سلمى إلى العنوان الذى أعطاه لها أنس فوجدتها عماره فسألت الحارس عن سارة فاصطحبها الحارس نحو المصعد وادخلها المصعد وضغط على الذر رقم 6 ووصف لها الشقة التى تسكن بها
صعدت سلمى وهى خائفة لأول مره تصعد هكذا فشعرت بأن روحها تذهب فأحست بدوار برأسها فجلست مكانها حتى توقف المصعد فخرجت لتدق جرس المنزل الذى وصفه لها الحارس فخرجت سارة لتفتح الباب فوجدت سلمى أمامها ووجدتها مضطربة فرحبت سارة بسلمى وادخلتها المنزل
سلمى وجدت المنزل من الداخل كأنه قصر فكانت تنظر متلهفة فكل ركن عباره عن إبداع فى التصميم والفرش كانت تسير خلف سارة وعيونها زائغه لتمتع نظرها بكل شيء
اصطحبتها سارة نحو غرفة الجلوس واجلستها وجلست وهى ترحب بها ورسالتها عن سر اضطرابها فقالت سلمى لقد وضعنى حارس العمارة فى غرفة صغيرة الحجم واغلقها على ووجدت هذه الغرفة تصعد لأعلى فكاد قلبى يتوقف من الرهبه فجلست مكاني وانا خائفة وحينما توقفت عن الصعود فتحت الباب وخرجت مسرعة لأجد منزلك امامى
كانت سلمى تحكى وسارة كانت تضحك بقوة
فقالت سلمى تضحكين وكدت اموت من الخلعه
قالت سارة انه المصعد ياسلمى وهو بديل عن السلم وأخذت يدها وقالت تعالى معى
ذهبت معها فتحت البلكونة فوجدت سلمى أن المصعد ذهب لأعلى فهمت وظيفته
قالت سلمى سبحان الله لم أجد مثل هذا الأمر من قبل فقالت سارة أتحبى الجلوس هنا أم نجلس بالداخل
قالت سلمى لا بالداخل احسن فاخاف أن يصيبنى الدوار فأقع
ذهبوا للداخل وجلست سارة تضحك فلم ترى فى طيبتها هكذا زعمت سارة لم تكن تعلم أن معظم ابناء
الريف لايعلمون التطور العلمى فى هذا التوقيت فكانوا على نفس درجة سلمى من الطيبة
سلمى سألت سارة عن أجازتها من عملها ولما لاتخبرها قالت سارة من الذى ابلغك بهذا الأمر
قالت سلمى أن أنس ذهب ليسأل عنك فلم يجدك وعلم انك بأجازه منذ خروجه من المستشفى
قالت سارة وهذا ما أتى بك ظننت انك اشتقتى لى فأتيتى للاطمئنان عنى
قالت سلمى بالطبع ياسارة اننى اشتقت لك ولكن عنوانك ليس عندى فقد أعطاني اياه أنس
قالت سارة عموما أهلا ومرحبا بك حبيبتى فقد انرتى منزلى
شكرتها سلمى وسالتها لماذا أنت وحدك بالمنزل
قالت سارة أن والدها ووالدتها بأعمالهم فهم على مقربة من الوصول
قالت سلمى إذن ماذا أخبر أنس وسيف عن سبب الإجازة وماهو السر الذى كنت تريدى البوح به
قالت سارة ساخبرك بالسر الذى سيحول بارتباطى بانس وباى انسان آخر
قالت سلمى وانا اسمعك واعلم أن لكل شيء حل ولكل داء دواء
قالت سارة سابوح لك به بعد أن تعاهدينى بأنك لاتبوحى بهذا السر لأى شخص حتى زوجك
فزاعدتها سلمى أنها ستحفظ سرها ولن يعرفه أحد غيرها واقسمت بذلك
قالت سارة اننى مريضة بمرض قد يعوقنى عن الزواج ويلزم أن أسافر للخارج لعمل عمليه ورغم أن نسبت نجاحها كبير إلا أن هناك خطورة على حياتى بعد إجراء هذه العمليه
فانزعجت سلمى وقالت ماهذه العمليه ياسارة فقد ازعجتينى
فقالت سارة عندى ورم على الرحم وقد يقوموا باستئصال الورم والرحم وقد يلزمنى بعض جلسات العلاج الكيماوي بعد إجراء العمليه وهو ماقد يعرض حياتى للخطر حتى لو شفيت من مرضى لن أستطيع الزواج لأن هذه العمليه ستمنعنى من الإنجاب
بكت سلمى بعد أن علمت مأساة سارة وقد أكدت على وعدها لها بأنها ستحتفظ بسرها
قالت سارة اما بخصوص سفرى لإجراء العمليه سيكون الأسبوع القادم وسأسافر وحدى وقد ابلغتهم بأنني سأسافر فى بعثة تابعة لعملى فلااحد يعلم بمسألة مرضى غيرك انت وشقيقى وسأسافر له لعمل العمليه بالدولة التى يعيش فيها
قالت سلمى كنت أود الذهاب معك لأكون بجوارك أثناء عمل العمليه ولكن انت تعرفى ظروفى
قالت سارة انا لااريد منك إلا الدعاء فقط وحاولى أن تطمئني أنس وان تحاولى منعه من رؤيتى حتى لااضعف أمامه فأنت لاتعلمى كم أحبه
قالت سلمى سأحاول ولكن سازورك كل يوم حتى موعد سفرك
إلى هنا تنتهى أحداث حلقة اليوم انتظرونا مع موعد آخر وأحداث أكثر إثارة فانتظرونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق