الخميس، 5 أبريل 2018

نورُُ وظَلام...أ. رياض المولى

نورُُ وظَلام
نارُُ في داخِلي
وَقودُها ماءُ
وَظَنُ الناسِ
فيه اِطفاءُ
اَعوامُُ قَضَت 
تَثاقَلَت اَحمالُها
وَما اَسعَفَت 
بِها الاَيامُ
هَمُُ لَياليها 
وَظَلماءُُ بِها 
اَصباحُُ وَاَنهارُ
اِمالُها كَهلُُ
شاخَ مِن زَمنِِ
بَعدَ اَن كانَ
يَزهو رَبيعاََ
وَعِطرُهُ الرَيحانُ
فَكساهُ جِلبابَ
الشَيبِ قَهراََ
وَاَمسىٰ لَهُ
اِسماََ وعُنوانُ
اُناجي صَبابتي 
مُعتَصراََ اَحزانَها
في مُقَر كاساتي 
فَاَنتَشي حُزناََ
اَلأه مِن
حولي فَراشاتي
اَعزِف الاَلحانَ
عَلىٰ وَتَرِِ
عودُهُ اَنا 
وَالاَنغامُ مِأساتي 
حُبلىٰ السُنونُ
لا اَدري وِلادَتَها 
اَاَفراحُُ ارتَجي 
اَم هِيَ استِكمالُُ
لِاَحزاني واهاتي 
فَهل يا تُرىٰ
تَنفَعُ الشَكوىٰ
وَتُشرِقُ اَلاَنوارُ
في سَماواتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون