إنْ كانَ في الآنامِ من هو مثلُهُ.....فلتُفصحوا عجلاً بدونِ توانِ
من خالَ منكم أو رأى ندَّاً لهُ.....قالَ رأيتُ لهُ نظيراً ثانِ
باللهِ قولوا من يُشابهُ والدي......في جيرةٍ وسماحةٍ وحنانِ
ياوالدي أخشى عليكَ من الرَّدَى ....فتموتَ بعدكَ نخوةُ الإنسانِ
قد سِرْتَ سَيْرَ أبيكَ دونَ تحوُّلٍ......عن سيرِهِ الميمونِ في البلدانِ
أنا ما حضرْتُ حياةَ جدِّي إنَّما......نَقَلَ التواترُ عنهُ أعظمَ شانِ
قالوا: هو الجوَّادُ والمعطاءُ والـ ......مِطعامُ في قحطٍ وسوءِ زمانِ
وتواترتْ أقوالُهُم في رفْقِهِ .....وحنانِهِ والطُّعمِ للجيرانِ
رسلانُ قبلهما وآباءٌ لهُ.....بالجيزةِ الكبرى معَ العربانِ
بلدُ الجوابيصِ الأواءل فاسألنْ......عن فضلِهِم يوماً عليمَ زمانِ
قالَ الجبرتي :هم خيارُ الناسِ لمْ......يُعهدْ لهم مكرٌ طوالَ زمانِ
لم يمدَحنْ قوماً سوى عرباننا.....بل ذمَّ أقواماً من العربانِ
وأتوا إلى بلدِ النجيلةِ بعدها.....ثمَّ استقرُّوا بهذِهِ البلدانِ
أولاءكَ آباءي ورهطي ومعشري....من منكمو له مثلُهُم إخواني
فإذا عجزتم عن لحاقِ أجاودي......وركنتمو للظلِّ والأفنانِ
ووصلتموا الميدانَ بعدَ جلوسِهِم.......وخسرتمو خسراً بكلِّ معانِ
فلتعلموا أنَّ الأُلى في ثروةٍ.......وتجارةٍ عُظمى من الأعيانِ
لم يبلغوا معشارَ آباءي الأُلى.....بلغوا السماءَ وعانقوا القمرانِ
واسألْ فرنسا لمَّا جاءتْ حملةٌ.....منها لسيطرةٍ على الأوطانِ
وضعتْ كتاباً عن معالمَ مصرِنا.....يصفُ البلادَ لخدمةِ العدوانِ
ذا وصفُ مصرَ وأفردتْ بكتابِها......فصلاً لقومي خيرةِ العربانِ
ذكرتْ سماحتَهم وجودَ طباعِهِم......ذهلَ الفرنجةُ منهمو إخواني
يتسابقونَ إلى المكارمِ ما لهم .....عن أخذها بدٌّ بأيِّ زمانِ
يتحاربونَ معَ الفرنجةِ يومَهم.....لكنهم يقرونَ للضيفانِ
هذي عواقلُنا وهذي قبيلتي......ياطالباً كلفاً بهذا الشانِ
من نسلِ أحمدَ قد نمينا من بني.....الكسَّارِ والفانانِ والقصرانِ
ثمَّ الصبيحى فالبيوتُ تكاملتْ.....أركانُها بتكاملِ البنيانِ
هيَ أربعٌ في العدِّ عندَ مُحقِّقٍ......لم يختلفْ في عدِّها رجلانِ
وتفرَّعتْ من بينهِنَّ عواقلٌ.....قد تبلغُ الستينَ في حُسباني
وحصرتُها بقصيدةٍ فيما مضى.....فارجعْ إليها طالبَ العرفانِ
من خالَ منكم أو رأى ندَّاً لهُ.....قالَ رأيتُ لهُ نظيراً ثانِ
باللهِ قولوا من يُشابهُ والدي......في جيرةٍ وسماحةٍ وحنانِ
ياوالدي أخشى عليكَ من الرَّدَى ....فتموتَ بعدكَ نخوةُ الإنسانِ
قد سِرْتَ سَيْرَ أبيكَ دونَ تحوُّلٍ......عن سيرِهِ الميمونِ في البلدانِ
أنا ما حضرْتُ حياةَ جدِّي إنَّما......نَقَلَ التواترُ عنهُ أعظمَ شانِ
قالوا: هو الجوَّادُ والمعطاءُ والـ ......مِطعامُ في قحطٍ وسوءِ زمانِ
وتواترتْ أقوالُهُم في رفْقِهِ .....وحنانِهِ والطُّعمِ للجيرانِ
رسلانُ قبلهما وآباءٌ لهُ.....بالجيزةِ الكبرى معَ العربانِ
بلدُ الجوابيصِ الأواءل فاسألنْ......عن فضلِهِم يوماً عليمَ زمانِ
قالَ الجبرتي :هم خيارُ الناسِ لمْ......يُعهدْ لهم مكرٌ طوالَ زمانِ
لم يمدَحنْ قوماً سوى عرباننا.....بل ذمَّ أقواماً من العربانِ
وأتوا إلى بلدِ النجيلةِ بعدها.....ثمَّ استقرُّوا بهذِهِ البلدانِ
أولاءكَ آباءي ورهطي ومعشري....من منكمو له مثلُهُم إخواني
فإذا عجزتم عن لحاقِ أجاودي......وركنتمو للظلِّ والأفنانِ
ووصلتموا الميدانَ بعدَ جلوسِهِم.......وخسرتمو خسراً بكلِّ معانِ
فلتعلموا أنَّ الأُلى في ثروةٍ.......وتجارةٍ عُظمى من الأعيانِ
لم يبلغوا معشارَ آباءي الأُلى.....بلغوا السماءَ وعانقوا القمرانِ
واسألْ فرنسا لمَّا جاءتْ حملةٌ.....منها لسيطرةٍ على الأوطانِ
وضعتْ كتاباً عن معالمَ مصرِنا.....يصفُ البلادَ لخدمةِ العدوانِ
ذا وصفُ مصرَ وأفردتْ بكتابِها......فصلاً لقومي خيرةِ العربانِ
ذكرتْ سماحتَهم وجودَ طباعِهِم......ذهلَ الفرنجةُ منهمو إخواني
يتسابقونَ إلى المكارمِ ما لهم .....عن أخذها بدٌّ بأيِّ زمانِ
يتحاربونَ معَ الفرنجةِ يومَهم.....لكنهم يقرونَ للضيفانِ
هذي عواقلُنا وهذي قبيلتي......ياطالباً كلفاً بهذا الشانِ
من نسلِ أحمدَ قد نمينا من بني.....الكسَّارِ والفانانِ والقصرانِ
ثمَّ الصبيحى فالبيوتُ تكاملتْ.....أركانُها بتكاملِ البنيانِ
هيَ أربعٌ في العدِّ عندَ مُحقِّقٍ......لم يختلفْ في عدِّها رجلانِ
وتفرَّعتْ من بينهِنَّ عواقلٌ.....قد تبلغُ الستينَ في حُسباني
وحصرتُها بقصيدةٍ فيما مضى.....فارجعْ إليها طالبَ العرفانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق