الأحد، 22 أبريل 2018

ما لصرختي صدى *** بقلم علي مباركي

صرخة بالأعماق دوت مرارا 
صاوبتها أحجار قلبي الجريح 
في دجى ظلمائي تياريح تثير 
موجة من إعصار طل وريح
عقرها مرسوم بلون الأقاح 
احمر قان من دمائي يسيح
يا ليتها بالعمر تمضي سريعا 
علني في عقر صرح فسيح 
استريح من غصة بالفؤاد 
اترعت وجودي بصمت شحيح 
والنداء بالروح طل السجين 
لإ تمد الأيدي بنصح مريح 
حيرتي باتت في صميمي تنوح 
كأنها كأيامي تروم الضريح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون