ماتت لما جف سقياها
وقسا قلبها وجفاها
مالت على شمس الصباح
ترمى عليها بالجراح
لكنها أبت لقياها
راحت تنادى نبضا أحياها
ذات يوم واستنهضت يمناها
فتوارت من خجل علاها
كل الزهور أينعت
وفى الحقول تفتحت
إلا زهرتى نضب مرعاها
ورحيقها ما عاد يهواها
أتعود لها الحياه
فتحيى لها شفاه
والبسم يرقص من بهاها
ام يصمت فيها السكوت
وتنادى فى خفوت
والوداع يلف رداها
تلك زهرتى .
لما جف سقياها
وحكايتى
مع الليل مسراها
بقلم . امل جودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق