" غازلت الجذل "
قبل أن تدبّ العتمة
غازلت الجذل و حاصرت الرّؤى
جُبت في خمائل الحروف
أترصّد لغز الأسرار
أجترّ حصى الغموض
على كتف النّهار
لم أصبّ جام غضبي في الحال
و لم أرتعش لوجوم السّؤال
مارست طقوسي على ربى الأحلام
عبر جبهات الزّمن
و بِمعول الإبتسام
أسديت صنيعاً للأيّام
صببت الفرح في كؤوس العمر
و انتشيت ضوع الأنسام
" حياة بوطناش "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق