الاثنين، 2 أبريل 2018

كداب صريح ..قلم / علاء الدين علي

لما قالت ممكن أطلب
من حبيبي أي حاجة 
قلت عيني
فجأة ضحكت 
ترجمت ضحكتها روحي 
وابتدت تكتب سيناريو
كله داخلي 
الا مشهد بس خارجي
اول الحدوته لما 
كادر حفلة 
والإضاءة عالية جدا
وسط بهو الكادر شمعة 
والفتيلة قايدة نار 
خدني قلبي بخطوة ثابتة
وابتدا بينهم حوار 
هي بالدمع اللي سايل 
فجأة قالت 
الف لمبة في المكان 
واحدة تشبه اختها 
واحدة نادر ضيها
كلهم عزفوك على 
وتر الجمال لحن الهوى
وتبص لي توهتني 
قام رد قلبي بنبضتين
اتفضلي
دخلت تشوف 
قلب ضلمة تنوره 
وتعالج الجرح اللي فيه
وعرفت ايه ضحكت عليه 
رجعت من رحلة خيالي للقا 
قلتلها اؤمر يا قمر 
قالت لي عايزة اقتلك 
وفجأة عقلي بينتهي 
مبقاش يحول ليه كدا 
وعي الإشارة لترجمة 
مين دا اللي حد توقعه 
اوحتى من وحي الخيال 
يرضى حبيبته تقتله 
مجنونة رسمي بالهوى 
وانا قلت عيني للاسف 
طب أعمل ايه
لحقتني قالت مش كدا 
انا قصدي أركز في الحياة 
قوم اقتلك في الفكر بس 
وعملت فيها افلاطون 
قال يعني اني فهمتها 
وانا من يوميها مسألة 
مالهاش جواب 
أما باقول من عيني ليه؟
تضحك وترسم وشها 
فرحة عتاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون