وحي اللسان الأعرج...
هذا اللسان الأعرج...
فقد رشده في باحة الإيماءات
و شذى النظرات و عبق الكلمات...
فقد رشده عندما تتراقص الأضداد
و تنشد عويل المختزل من المفردات
فاللغة فقدت آنسيابيتها...
في وهج الشعور و لظى الأنفاس....
و أضحى كل شيء يحتسي....
نبيذ الذهول فوق هامات الصمت الدامي
إنه نزيف الرغبات...و حلاوة المشهد آلآتي
حيث لا خارطة تسع الإشارات و لا تلك الإيماءات....
إنها محامل الحنين تطفو فوق سطح الذكريات
تترنح كزلزلة الشوق عند الهجر و الفراق
سفيان السبوعي...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق